اخر الاخبار
أزمة عائلية تعصف بإحدى أكبر شركات تركيا.. ونداء عاجل لأردوغان!

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
في تطور مثير أثار اهتمام الأوساط الاقتصادية والإعلامية التركية، اندلع خلاف حاد بين الشقيقين جميل ومحمد كازانجي داخل مجموعة “كازانجي القابضة” (Kazancı Holding)، إحدى أبرز التكتلات الاقتصادية في قطاع الطاقة، والتي تضم تحت مظلتها شركات كبرى من بينها:
أكسا للطاقة (Aksa Enerji)، أكسا للكهرباء (Aksa Elektrik)، وأكسا للغاز الطبيعي (Aksa Doğalgaz).
شجار داخل مجلس الإدارة واتهامات بالاستحواذ غير المشروع
انفجرت الأزمة خلال اجتماع الجمعية العامة للمجموعة، حيث تحول الخلاف بين رئيس مجلس الإدارة جميل كازانجي، أحد أثرياء تركيا، وشقيقه الأصغر محمد كازانجي إلى شجار علني.
في تسجيل مصوّر نشره محمد كازانجي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجّه اتهامات مباشرة لشقيقه بمحاولة الاستيلاء على حصته في الشركة عبر استغلال أسهم تم الحصول عليها من والدهما المصاب بمرض الزهايمر، متهمًا إياه باستخدام النفوذ لمنع المسار القضائي من اتخاذ مجراه. وقال محمد في الفيديو:
“حتى لو لجأتَ إلى المحكمة، سأشتري القضاء ولن تفوز بأي قضية.”
نداء لأردوغان وتأكيد على التصعيد القانوني
محمد كازانجي وجّه نداءً إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، طالبًا دعمه في القضية، مشددًا على أن الأمر لم يعد مجرد خلاف عائلي، بل تحول إلى قضية رأي عام. وأعلن عزمه التوجه إلى القضاء لمحاسبة من تورطوا في “نقل الأسهم بشكل احتيالي”، على حد وصفه.
الشرطة تتدخل واشتباك مع الحرس داخل الشركة
الأزمة بلغت ذروتها حينما رفض محمد مغادرة مبنى الشركة، مما استدعى تدخل الشرطة، وظهرت صور لعناصر أمنية داخل المقر نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وفي مقطع فيديو آخر، أوضح محامي محمد كازانجي أن موكله مُنع من دخول المبنى وتعرض لمضايقات من قبل أمن الشركة.
أزمة تهدد استقرار واحدة من أضخم مجموعات الطاقة
تُعد “كازانجي القابضة” من الركائز الأساسية لقطاع الطاقة التركي، ويُخشى أن تؤثر هذه الأزمة العائلية العلنية سلبًا على سمعة المجموعة واستقرارها القانوني والإداري، وسط ترقب لموقف الجهات الرسمية من القضية.