لايف ستايل
لماذا تستيقظ فى منتصف الليل ولا تستطيع النوم مرة ثانية؟

هل تستيقظ في منتصف الليل وتجد صعوبة في العودة إلى النوم مرة ثانية؟هناك أسباب عديدة قد تكون وراء ذلك في هذا التقرير نتعرف على 7 طرق بسيطة قائمة على نمط الحياة لمساعدتك على النوم بشكل أفضل، بحسب موقع “تايمز ناو”.
لماذا تستيقظ فى منتصف الليل ولا تستطيع النوم مرة ثانية؟
1. التوتر: المنبه الذي لم تطلبه
لا يتوقف عقلك دائمًا لمجرد أن جسمك في السرير، إذا كنتَ تُفكّر في قائمة مهام الغد أنت تُفعّل بالفعل استجابة القتال أو الهروب في جسمك، هذا هو جهازك العصبي الودي، الذي يُضخّ الكورتيزول (هرمون التوتر) ويدفع جسمك إلى اليقظة، في الساعة 3 صباحًا وبالتالي يصعب عليك العودة للنوم مرة ثانية.
يبدأ الكورتيزول بالارتفاع بشكل طبيعي في هذا الوقت تقريبًا، كجزء من استعداد الجسم لليوم التالي ولكن إذا كان مستوى التوتر الأساسي لديك مرتفعًا بالفعل، فقد يتحول هذا التنبيه الهرموني الصباحي المُبكر إلى إيقاظ كامل.
للتغلب على التوتر يمكنك ممارسة تمارين التنفس العميق قبل النوم، وتمارين التمدد للاسترخاء.
2. الأرق: الشقيق المُزعج للنوم
لا يقتصر الأرق على صعوبة النوم فحسب، بل يشمل أيضًا الاستيقاظ في منتصف النوم وعدم القدرة على النعاس مجددًا.
إذا حدث هذا 3 مرات على الأقل أسبوعيًا لأكثر من 3 أشهر، فقد تُعاني من الأرق المزمن.
الأسباب الشائعة هى القلق، والاكتئاب، وسوء عادات النوم، وعدم انتظام مواعيد النوم.
يعاني ما يقرب من واحد من كل ثلاثة بالغين من الأرق قصير المدى، ويستمر هذا الأرق لدى حوالي 10% منهم على المدى الطويل.
3. الشيخوخة: تحول هادئ في جدول جسمك
لا يقتصر التقدم في السن على الحاجة إلى المزيد من الكالسيوم أو التساؤل عن مكان نظارات القراءة، بل يُغير أيضًا طريقة نومك.
ينخفض إنتاج الميلاتونين مع التقدم في السن، مما يعني نومًا أخف وأكثر تقطعًا، كما يعاني العديد من كبار السن من تغير طبيعي في إيقاع الساعة البيولوجية، مما يدفعهم للنعاس مبكرًا في المساء والاستيقاظ قبل شروق الشمس.
يقضي كبار السن وقتًا أقل بكثير في مراحل النوم العميق مقارنةً بالشباب، مما يجعلهم أكثر عرضة للاستيقاظ ليلًا.
4. الأدوية المُسببة للأرق: مُخرِّبات النوم الخفية
قد تُسبب هذه الحبوب التي تبدو بريئةً اضطرابًا في نومك، بعض مضادات الاكتئاب، ومُنشِّطات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحاصرات بيتا، وحتى الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية مثل مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان. جميعها قد تتداخل مع نوم حركة العين السريعة أو تُسبب لك الاستيقاظ المتكرر.
استشر طبيبك دائمًا إذا كان لأيٍّ من أدويتك آثار جانبية معروفة تتعلق بالنوم، خاصةً إذا تزامن توقيت الأرق مع وصفة طبية جديدة.
5. نظّم مساحة نومك
يجب أن تشعر غرفة نومك كملاذك الآمن، لا كمكتب منزلي مؤقت أو مكان لمشاهدة التلفاز حافظ على ظلمتها وهدوئها وبرودتها.
تعديلات بسيطة – ستارة تعتيم، أو جهاز ضوضاء بيضاء، أو حتى مروحة – يمكن أن تُحسّن جودة نومك بشكل كبير.
6. دع التوقيت يكون دليلك
من المفارقات أن إجبار نفسك على النوم من أسوأ الأمور التي يمكنك فعلها، إذا كنت تتقلب في فراشك لمدة 20 دقيقة أو أكثر، انهض من السرير، اذهب إلى غرفة أخرى.
افعل شيئًا مُهدئًا – اقرأ كتابًا ورقيًا (بدون شاشات)، أو تمدّد، أو اجلس بهدوء في ضوء خافت، هدفك هو إعادة تدريب عقلك: السرير = نوم، وليس توترًا.
7. ابتكر طقوسًا قبل النوم
يبدأ النوم الجيد قبل الاستلقاء، حدّد روتينًا للاسترخاء يُدخل جسمك برفق إلى وضع الراحة. فكر في تناول شاي أعشاب دافئ، أو جلسة قصيرة لتدوين يومياتك، أو تمارين تمدد خفيفة، تجنب الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، فالضوء الأزرق يعيق إنتاج الميلاتونين، مما يُخل بتوازن إيقاعك.