تركيا الآن
فضيحة سكن طلابي في إسطنبول.. إيقاف مسؤولين وفتح تحقيق عاجل
هزّت فضيحة كبرى الرأي العام التركي بعد عودة الطالبات إلى سكن أتاتورك للفتيات في جيفيزليباج – إسطنبول، حيث فوجئن بتعرض ممتلكاتهن للعبث والسرقة خلال أعمال التجديد الصيفية، إضافةً إلى العثور على مواد وإشارات ذات طابع جنسي في غرفهن، بينها رسومات على الملابس الداخلية وواقيات ذكرية وُضعت بطريقة صادمة.
الواقعة أثارت موجة غضب واسعة، بعدما كشفت طالبات عن تعرضهن لانتهاكات جسيمة، من بينها تفتيش متعلقاتهن الخاصة، وسرقة بعضها، ووضع رموز مسيئة على مقتنياتهن. كما أفادت إحدى الطالبات بأن أحد الموظفين حصل على رقمها من غرفتها وأرسل لها رسائل نصية ذات طابع تحرشي، نشرت الطالبة صورًا منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الوزارة تتحرك
وفي أعقاب الفضيحة، أعلنت وزارة الشباب والرياضة التركية إيقاف مديرَي السكن ونائب مدير عن العمل بشكل فوري، مؤكدة في بيان رسمي أنها بدأت تحقيقًا إداريًا وقانونيًا شاملاً حول الانتهاكات، وأنها ستتعامل مع القضية بـ”أقصى درجات الحزم”.
صدمة بين الطالبات
المشهد الصادم الذي وثقته صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي – من ملابس داخلية منتهكة وعبارات مرسومة داخل حمالات الصدر – خلّف صدمة نفسية عميقة لدى الطالبات، وسط دعوات من الأهالي والطلاب لتشديد إجراءات الحماية والرقابة في مساكن الطالبات.
وتبقى القضية محل متابعة دقيقة من الإعلام والرأي العام، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من محاسبة للمسؤولين عن هذا الانتهاك غير المسبوق.


