دولي
موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي

يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعقد اجتماعه السادس هذا العام بشأن أسعار الفائدة، اليوم وغدًا، وسط توقعات قوية بأن يشهد الاجتماع أول خفض للفائدة منذ تسعة أشهر، في ظل تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم وضغوط سياسية متزايدة من الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج، فإن خفض الفائدة المرتقب هذا الأسبوع لن يعني بالضرورة دخول البنك المركزي في مسار سلس من التخفيضات، إذ يظل الحذر قائمًا بشأن تأثير التضخم وتداعيات الرسوم الجمركية.
وكان الفيدرالي قد أبقى أسعار الفائدة مستقرة في الاجتماعات الخمسة الأولى من 2025، بعد أن خفضها العام الماضي بمقدار 1% لتتراوح بين 4.25% و4.5%.
وتشير التوقعات إلى أن الخفض الأول قد يبلغ 0.25%، على أن يتبعه أربع خطوات متتالية حتى يناير 2026، وفق تقديرات بنك مورجان ستانلي.
وفي الوقت نفسه، صعّد الرئيس ترامب ضغوطه على رئيس الفيدرالي جيروم باول، داعيًا إلى “خفض كبير” للفائدة لتخفيف عبء الدين عن الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن التضخم الأمريكي ارتفع في أغسطس إلى 2.9% مقارنة بـ 2.7% في يوليو، مدفوعًا بزيادة أسعار بعض السلع والخدمات، ما يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام اختبار صعب بين السيطرة على التضخم وتحفيز الاقتصاد.