Connect with us

أخر الأخبار

هل تحقق المعارضة التركية أغلبية برلمانية في انتخابات 2023؟

Published

on

موعد الانتخابات الرئاسية التركية 2023

تثار التساؤلات حول المشهد الانتخابي المتعلق بالبرلمان التركي في انتخابات 2023 بتركيا، وتأثير التعديلات في قانون الانتخابات التي أقرها البرلمان في نيسان/ أبريل الماضي.

 

ومع قرب الانتخابات التي ستجرى بعد تسعة أشهر، تجري شركات المسح ما بين الفينة والأخرى استطلاعات رأي تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

التعديلات الانتخابية التي تدخل حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل خفضت الحد الأدنى المطلوب من الأصوات لدخول الحزب السياسي للمجلس البرلماني إلى 7 بالمئة بدلا من 10 بالمئة.

 

والعتبة الانتخابية، تمنع أي حزب يحصل على أقل من 7 بالمئة على مستوى البلاد من شغل مقعد في البرلمان، حتى لو جاء أولا في دائرة انتخابية معينة.

 

تثار التساؤلات حول المشهد الانتخابي المتعلق بالبرلمان التركي في انتخابات 2023 بتركيا، وتأثير التعديلات في قانون الانتخابات التي أقرها البرلمان في نيسان/ أبريل الماضي.

 

ومع قرب الانتخابات التي ستجرى بعد تسعة أشهر، تجري شركات المسح ما بين الفينة والأخرى استطلاعات رأي تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

التعديلات الانتخابية التي تدخل حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل خفضت الحد الأدنى المطلوب من الأصوات لدخول الحزب السياسي للمجلس البرلماني إلى 7 بالمئة بدلا من 10 بالمئة.

 

والعتبة الانتخابية، تمنع أي حزب يحصل على أقل من 7 بالمئة على مستوى البلاد من شغل مقعد في البرلمان، حتى لو جاء أولا في دائرة انتخابية معينة.

وفي القانون السابق، كانت الأحزاب المتحالفة تتمكن من تجاوز العتبة الانتخابية في عموم تركيا من خلال التحالف، ولكن في التعديل الأخير يتم الحصول على مقاعد برلمانية عن طريق أصواتهم الانتخابية أي إنهم لن يستفيدوا من الأصوات الزائدة، وبالتالي فإنه لن يتم تمثيل الأحزاب في البرلمان عبر الأصوات الفائضة.

 

وسيتم احتساب كامل أصوات التحالف عند تجاوز العتبة الانتخابية، ولكن توزيع المقاعد البرلمانية سيتم حسب عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزب على حدة. وعليه فإنه في حال دخلت الأحزاب الصغيرة ضمن “تحالف الشعب” المعارض فإنها ستتمكن من تجاوز العتبة الانتخابية الـ7 بالمئة، ولكن عدد النواب سيتم تحديده وفق الأصوات التي حصلوا عليها في الولاية، وهذا يعني أن زعماءها يتطلب منهم خوض الانتخابات ضمن قوائم الأحزاب الكبيرة للمعارضة لضمان دخول البرلمان.

 

وهذا يعني أن تشكيل التحالفات للانتخابات البرلمانية، سيكون لها هدف واحد فقط، وهو أن الأحزاب الصغيرة تتجاوز عتبة الـ7 بالمئة، وعليه فلن تجني الأحزاب الكبيرة أي فائدة من التحالفات.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، نشرت الجريدة الرسمية قرارا متعلقا بتوزيع المقاعد وعدد النواب في البرلمان التركي وفقا لأحدث إحصائية لتوزيع نسبة السكان بالبلاد.

 

ويقسم القرار أنقرة وإسطنبول إلى ثلاث دوائر لأن كل دائرة يتجاوز عدد نوابها 18 نائبا، أما بورصة وإزمير ستقسم إلى دائرتين، وبقية الولايات دائرة واحدة.

 

وتبلغ حصة إسطنبول من النواب 98 نائبا، أما أنقرة 36 نائبا، وإزمير 28 نائبا، وبورصة 20 نائبا، وأنطاليا 17 نائبا، وأضنة 15 نائبا، وقونيا 15 نائبا، أما باقي الولايات تتراوح ما بين 1- 14 نائبا.

 

وزادت حصة منطقة البحر الأسود والتي تعتبر معاقل حزب العدالة والتنمية مقعدا واحدا لترتفع إلى 67 نائبا، تسعة منهم في ولاية سامسون.

الكاتب التركي محرم ساريكايا في تقرير على صحيفة “خبر ترك”، ذكر أن استطلاعات الرأي تعطي انطباعا بأن “المعارضة ستفوز بالأغلبية بالبرلمان، لكن في الانتخابات الرئاسية تعتمد على شخصية مرشحها”.

 

ولفت إلى أن الإشكالية التي تقع بها شركات المسح، أنها تجري استطلاعات رأي تعتمد على نموذج التحالف السابق والمطبق في الانتخابات الأخيرة، دون مراعاة التعديلات الانتخابية التي أجريت مؤخرا، وعليه فإن الانتخابات المقبلة لن يتم جمع الأصوات فيها بسلة التحالفات، حيث سيتم احتساب أصوات كل حزب لوحده.

 

وأكد أن الفائدة الوحيدة التي قد تجنيها الأحزاب من التحالفات، هي تجاوز عتبة الـ7 بالمئة، ودون ذلك لا يوجد أي فوائد قد تجنيها.

ومن غير الممكن أن يفيد هذا النظام المعارضة كما حدث في الانتخابات الماضية ما لم يتم خوض الانتخابات تحت سقف أحد الأحزاب. وهذا النظام لا يفيد إذا لم يطبق النموذج الذي طبقه حزبا العدالة والتنمية، والحركة القومية في الانتخابات الماضية، والذي يعتمد على خوض الانتخابات بهويتها الخاصة من جهة، والاتفاق على القوائم خارج 41 منطقة. إذا أن التحالف بين الأحزاب لا يفيد إلا عبر تطبيق هذا النموذج وما عدا ذلك لا معنى له.

 

ونوه إلى أن نظام التحالفات وفقا للنظام السابق كما كان قبل عام 2018، يمنح الأحزاب التي تحصل على أصوات عالية فرصة الحصول على أعلى عدد من النواب يفوق عدد أصواتها.

 

وتطرق الكاتب ساريكايا، إلى ما جرى في انتخابات عام 1957، حيث تحالف أحزاب “الشعب الجمهوري” و”الجمهوري الشعبي” و”الحرية” تحالفا ثلاثيا للإطاحة بحكومة الحزب الديمقراطي، لكن التعديلات التي أدخلتها الحكومة بذلك الوقت أفشلت تلك الجهود وفككت التحالف.

وحاليا، لا يتردد شخصيات في “الطاولة السداسية” في التأكيد على أن التحالف أصبح لا معنى له اليوم، وهناك أحزاب أعلنت أنها ستدخل الانتخابات بمفردها.

 

ويرى البعض أنه إذا دخل كل حزب في الانتخابات بقائمته الخاصة، فلن يكون لدى المعارضة أي فرصة للحصول على الأغلبية في البرلمان، ووفقا لاستطلاعات الرأي سواء للشركات المقربة من الحكومة أو المعارضة فإنها تعطي انطباعا أن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول في العديد من المقاطعات.

 

وأشار الكاتب إلى أنه وفي الحديث عن المنطقة الممتدة من كوجالي إلى قارس لا سيما مناطق البحر الأسود، بالإضافة إلى مقاطعة أغري، فإن حزب “العدالة والتنمية” يحتفظ بالمركز الأول هناك.

 

 

والحال ذاته باستثناء إزمير و”فان” في نطاق المنطقة الممتدة من “تونجالي” وبعض المقاطعات في جنوب شرق الأناضول، وكذلك في المنطقة الممتدة من “موغلا” إلى “هكاري” باستثناء بعض المناطق، فإن “العدالة والتنمية” يحتفظ بالمركز الأول.

وطريقة “هوندت” في حساب نتائج الانتخابات البرلمانية والذي تم تطبيقه منذ عام 1960 باستثناء انتخابين، يعطي الفرصة للحزب الأول بالحصول على المزيد من النواب.

 

وبدون تحالف القائمة الواحدة، حيث يمكن عد أصوات الأطراف المتعاونة معا، فإن إجمالي النواب الذين ستخرجهم الأحزاب في المركز الثاني أو الثالث بسبب طريقة “هوندنت” ليس لديهم فرصة لتجاوز الحزب الأول.

 

ونوه الكاتب إلى أنه وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن الخطر الأكبر في البرلمان القادم هو أن إجمالي أي تحالف أو ائتلاف لا يمكن أن يتجاوز الأغلبية المطلقة بأكثر من 300 نائب، كما أن الحزب الثالث فيه سيلعب دورا حاسما.

فيسبوك

Advertisement
موعد عيد الأضحى 2024
منوعاتيوم واحد ago

موعد أول أيام عيد الأضحى 2024.. البحوث الفلكية تكشف

حقيقة العلاقة بين إيران وإسرائيل
دولييوم واحد ago

كيف نظر العرب للضربة الإيرانية لإسرائيل؟

أخبار تركيا اليوم14 ساعة ago

انقطاع الكهرباء عن 16 منطقة باسطنبول.. تعرف عليها

الاقتصاد التركي14 ساعة ago

الدولار يكسر حاجز 30 ليرة تركية… أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية

أخر الأخبار11 ساعة ago

هل وصلت الأمور إلى نقطة الانهيار بين أردوغان ووزير المالية؟ هناك بيان من الرئاسة

أخبار تركيا اليوميوم واحد ago

الأرصاد الجوية التركية تعلن إرتفاع درجات الحرارة في المدن الكبرى

معلومات قد تهمكيوم واحد ago

صادم!… الزعفران “الذهب الأحمر” في تركيا يرتفع سعره ويصل لمئات الآلاف

أخبار تركيا اليوميوم واحد ago

رئيس بلدية بولو المعادي للاجئين يؤدي القسم بتقبيل القرآن في أول اجتماع للمجلس البلدي

أخر الأخبار13 ساعة ago

محاول انتحار في مركز تجاري شهير وسط إسطنبول (فيديو)

أخبار تركيا اليوم12 ساعة ago

رئيس بلدية بولو المعارض يتخذ إجراءات عاجلة ضد الطلاب الأجانب