كذبة جديدة تستهدف اللاجئين السوريين

ادعى زعيم حزب النصر “أوميت أوزداغ” أن مجموعةً من السوريين اقتحموا مجمَّعًا سكنيا في منطقة “مودانيا” بولاية بورصة التركية، واعتدوا بالضرب على سكان المجمع.

ولكن بعد التأكد من ملابسات الحادثة اتضح أن المعلومات التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة كانت عارية عن الصحة، حيث تبين أن صاحب إحدى الشقق في المجمع هو مواطن تركي من أصل سوري، كان قد أحضر إلى شقته 4 أشخاص من أصدقائه المقيمين في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا.

ويشار إلى أن صاحب الشقة وأصدقاءه أرادوا السباحة في المسبح الخاص بالمجمع، حينها طالب بعض ساكني المجمع بإخراج السوريين، ولكن صاحب الشقة أوضح لهم بأنه من سكان المجمع، ورفض الخروج من المجمع، ما أدى إلى الشجار والصراخ بين الطرفين. بعد ذلك ركب السوريون سيارتهم وابتعدوا عن مكان الحادثة.

وفي السياق ذاته، ادعى ساكنو المجمع أن السوريين قاموا بشتمهم، في حين أن صاحب الشقة السوري قال:

“إنهم حاولوا إخراجنا من المجمع، وقاموا بشتمنا وإهانتنا، وقمنا بدفعهم كي نبتعد عن مكان الحادثة وننجو بأنفسنا، ولم نضرب أحدًا بشكل متعمد”.

والجدير بالذكر، أن كلًّا من الطرفين ادَّعى على الطرف الآخر، وما زالت التحقيقات مستمرة.