Connect with us

منوعات

وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف

Published

on

رحل السبت الشاعر العراقي سعدي يوسف عن 87 عاما في لندن ويوراى في البصرة مسقط رأسه. ويوسف صاحب مسيرة شعرية وأدبية الطويلة جعلته أحد أكبر الشعراء العرب على الرغم من أنه كان مثيرا للجدل في بلاده. وارتكز شعره على تجارب شخصية وانطباعات من الحياة اليومية وتحدى فيه شعر التفعيلة التقليدي، وبات لأسلوبه تأثير كبير على الشعر العربي المعاصر.

ونعى الاتحاد في بيان له الشاعر، مثمنين دوره الكبير لما قدمه وأضافة من مؤلفات شعرية وأدبية طيلة حياته.

وجاء في بيان النعي أن الشاعر الراحل سيدفن في مقبرة “الهاي غيت” في لندن يوم الاثنين وبلا مشيعين؛ تنفيذا لوصيته.

يشار إلى أن الراحل من مواليد البصرة عام 1934، واستقر في العاصمة البريطانية بعد تنقل بين دول عربية وعالمية عدة منذ السبعينات بسبب مواقفه السياسية.

تخرج من معهد المعلمين في بغداد عام 1954، أحد الأعضاء البارزين في الحزب الشيوعي العراقي وكان معارضاً لنظام حزب البعث الذي سجنه في العام 1963.

وبعدما خرج من السجن في العام 1964، سافر يوسف إلى الجزائر، حيث عمل مدرسا، كما ورد في سيرته الذاتية على موقعه الإلكتروني.

وفي تلك المرحلة بدأ عمله الشعري يأخذ صدى في العالم العربي، ليتحوّل إلى أحد الأسماء الشعرية المهمة ليس في العراق فحسب بل حتى في العالم العربي.

ارتكز شعره على تجارب شخصية وانطباعات من الحياة اليومية وتحدّى فيه شعر التفعيلة التقليدي، وبات لأسلوبه تأثير كبير على الشعر العربي المعاصر.

عاد يوسف إلى العراق في السبعينات لكن غادره بعدما وصل صدام حسين إلى الحكم، ليجد نفسه في العقود التي تلت متنقلاُ بين دمشق وبيروت وقبرص واليمن وتونس ثمّ باريس وعمان، ثم انتقل إلى لندن في العام 1999 حيث عاش في مجمّع للمتقاعدين لأكثر من عقدين.

في رصيد يوسف الحائز في العام 2005 جائزة فيرونيا الإيطالية كأفضل مؤلف أجنبي، عشرات الأعمال الشعرية والترجمات، فقد ترجم أشعارا لكتاب عالميين على غرار فيديريكو غارسيا لوركا ويانيس ريتسوس وقسطنطين كفافيس وروايات للكيني نغوغي واثيونغو والبريطاني جورج أورويل وغيرهم، فيما ترجمت أعماله الشعرية إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية.

وألف ديوان “الشيوعي الأخير يدخل الجنة” (دار توبقال – الدار البيضاء -2007)، فضلاً عن دواوين أخرى مثل “الخطوة الخامسة” (2003- دار المدى) و”الديوان الإيطاليّ” (دار الجمل – بيروت – بغداد 2010)، الوحيد يستيقظ (1993- بيروت- المؤسسة العربية للدراسات والنشر) والمميزة قصيدة سعدي يوسف في عائشة وغيرها العشرات. 

 وعمل أيضا في مجال التدريس والصحافة، فقد كان عضوا في هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة” التي تعد من أشهر المجلات الادبية والثقافية في العراق في حقبة السبعينات، والتي توقف صدورها في تلك الحقبة قبل أن تعود بعد العام 2003.

المصدر : وكالات

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
رابط الجنسيات التركية للسوريين 2023
منوعات14 ساعة ago

مرحلة جديدة تمت اضافتها لمنتظري الجنسية التركية الاستثنائية

أخبار تركيا اليوميومين ago

لا يوجد رخصة قيادة لهذه الفئة من المواطنين.. وزارة الاتصالات التركية ترد

مراحل التجنيس في تركيا
أخبار السوريين في تركيايوم واحد ago

أرشيف ودوام وبدون “استثنائية”.. مرحلة جديدة لمنتظري الجنسية التركية

فرص عمل في تركيايومين ago

تركيا تطلق برنامج تأشيرة الرحّل الرقميين.. هذه مزاياها وكيفية الحصول عليها

أخبار تركيا اليوميوم واحد ago

وزير تركي يبحث إلغاء التأشيرت لهذه الفئتين من الشباب

الاقتصاد التركييومين ago

وزارة التجارة تبدأ حملة تفتيش على المطاعم والمقاهي في 5 ولايات

الاقتصاد التركييوم واحد ago

البنك المركزي التركي يعلن معدل زيادة أسعار المساكن

أخبار تركيا اليوميومين ago

انقطاع التيار الكهربائي في 14 منطقة بإسطنبول.. متى ستتم عودة الكهرباء؟

أخبار تركيا اليوميومين ago

الأرصاد الجوية التركية تطلق تحذيراً من انتقال الغبار إلى 44 محافظة

الاقتصاد التركييوم واحد ago

خطوات جديدة لمكافحة غلاء الأسعار في تركيا.. السعر والوزن على المنتج