عربي
تحديثات كورونا في المنطقة العربية.. وفيات جديدة في لبنان والجزائر واكتشاف حالات في فلسطين والكويت
سجل لبنان، الخميس، ثالث وفاة بفيروس كورونا في مستشفى المعونات في جبيل شمال بيروت.
وقال مصدر طبي إن “الحالة التي توفيت في مشفى المعونات في جبيل، كانت لشخص يعاني من أمراض وهو في مرحلة متقدمة من العمر”.
والثلاثاء الماضي، أعلن لبنان أول حالة وفاة، وسجل الثانية أمس الأربعاء، كما سجل حالة شفاء تام من المرض.
فيما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الخميس، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، وتسجيل 5 إصابات جديدة ليرتفع إجمالي المصابين إلى 24 في البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان أنه “تم تسجيل خمس حالات جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت حالة وفاة لأحد المصابين”.
وأوضح البيان أن عدد المصابين ارتفع ل24 إصابة بعد الكشف عن الحالات الجديدة.
وتنتمي أغلب الحالات المصابة بالفيروس إلى عائلة واحدة بمحافظة البليدة جنوب العاصمة، ولم توضح الوزارة إن كانت حالة الوفاة منها.
وانتقل الفيروس إلى العائلة المصابة من قريب لهم مقيم في فرنسا، زارهم بين 14 و21 فبراير/ شباط الماضي، وفق بيان سابق للوزارة.
وسابقا قالت الوزارة، “التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع الرعية الجزائري وابنته، المقيمين بفرنسا”.
وفي 25 فبراير، أعلنت الجزائر تسجيل أول إصابة بالفيروس، لإيطالي تم ترحيله إلى بلاده.
بينما أعلنت الحكومة الفلسطينية، الخميس، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 31.
وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي عقده أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله، إن “وزارة الصحة أفادت بارتفاع أعداد مصابي كورونا إلى 31، بعد تسجيل إصابة جديدة لفتاة في بيت لحم (جنوب)”.
وفي الكويت أعلنت وزارة الصحة، الخميس، ارتفاع عدد إصابات كورونا في البلاد إلى 80، عقب تسجيل 8 حالات جديدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الوزارة عبد الله السند، تحدث خلاله عن آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقال السند إنه تم تسجیل 8 إصابات بفیروس كورونا في الكویت خلال الـ24 ساعة الماضیة لیصبح بذلك عدد الحالات المؤكدة
في البلاد 80.
وأشار إلى أن 5 حالات تماثلت للشفاء من الإجمالي وتتلقى الـ75 حالة المتبقية الرعاية الصحية.
ومساء الأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
