Connect with us

دولي

كندا تسهل إجراءات الحصول على الإقامة الدائمة لحل مشاكل اقتصادية ناجمة عن انخفاض الهجرة

Published

on

قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم، الجمعة، إن حكومته تحاول اتباع تكتيك جديد من شأنه أن يخفف من حدة الضرر الاقتصادي الذي لحق بكندا إثر الانخفاض الحاد في الهجرة.

وكانت كندا أعلنت الأسبوع الماضي مجموعة من الخطط لتسهيل حصول أكثر من مليون شخص إلى أراضيها، من عمال وطالبي لجوء وطلاب جاءوا للدراسة لفترة مؤقتة، لحصولهم على إقامات دائمة.

وتفتح الإقامات الدائمة المجال أمام الراغبين في التقدم إلى طلب التجنيس.

وخلال مقابلة تلفزيونية أجراها الإثنين الفائت، قال وزير الهجرة ماركو منديسينو إن قرار التسهيل كان منطقياً من أجل تعويض البطء في حركة المهاجرين إلى كندا، التي تسبب بها وباء كوفيد-19.

ويعتمد الاقتصاد الكندي على المهاجرين والقوى العاملة المهاجرة بشكل “قوي” خصوصاً في المدن الأساسية والكبرى. ففي تورونتو مثلاً، بدأ انخفاض أعداد الوافدين الجدد يضر بقطاع العقارات.

وتعتمد كندا على مجموعتين أساسيتين من القوة المهاجرة: مجموعة المقيمين فيها بشكل دائم ومجموعة أخرى تتألف من مهاجرين جاءوا إليها لفترة مؤقتة، وهي بطبيعة الحال، أشمل. وأثر الوباء بشكل كبير على المجموعتين.

وبحسب الأرقام المتوفرة عن دوائر الهجرة، قبلت كندا إعطاء الإقامات الدائمة لنحو 128 ألف شخص من كانون الثاني/يناير حتى آب/أغسطس من هذا العام، وهو نصف عدد العام الماضي في نفس الفترة.

وتطمح كندا إلى إعطاء نحو 341 ألف شخص إقامات دائمة في 2020.

المصدر : وكالات

فيسبوك

Advertisement