لايف ستايل
لتعزيز سعادتك.. 7 أسئلة اطرحها على نفسك قبل بداية 2026
مع اقتراب نهاية العام، يتحوّل التأمل في التجارب الشخصية واللحظات المفصلية إلى أداة مهمة للاستعداد لعام جديد أكثر توازنًا ورضا. وفي هذا السياق، طرحت الكاتبة جانسي دن سبعة أسئلة، مستوحاة من آراء خبراء في الصحة النفسية، لمساعدة الأفراد على تقييم عام 2025 والتخطيط لعام 2026 بصورة أكثر وعيًا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا نيويورك تايمز”، ينصح المختصون بالتركيز على التفاصيل الصغيرة ذات المعنى، وليس فقط الإنجازات الكبرى، لما لها من أثر عميق في تشكيل الذاكرة والشعور بالرضا.
ما الذي يستحق التذكر من عام 2025؟
يرى الخبراء أن لحظة بسيطة، كمحادثة غيّرت مسار تفكيرك أو تجربة بدت صعبة ثم تبيّن لاحقًا أنها ضرورية، قد تكون أكثر أهمية من أحداث كبرى عابرة.
متى شعرت بالسعادة والحرية؟
تؤكد أستاذة الفلسفة فاليري تيبريوس أن تحديد الأوقات والأماكن التي شعر فيها الإنسان بسعادة حقيقية يساعده على إعادة ترتيب أولوياته، واختيار الأشخاص والأنشطة التي تمنحه شعورًا بالراحة مستقبلًا.
ما الذي منحك الطاقة وما الذي استنزفها؟
يشدد المختصون على أهمية التمييز بين الأنشطة التي تغذي الطاقة النفسية، كالهوايات والمحادثات العميقة، وتلك التي تستنزفها، بهدف توجيه الوقت نحو ما يعزز الإيجابية.
ما الذي بدا مستحيلًا لكنك حققته؟
التوقف عند التحديات التي تم تجاوزها يعزز الثقة بالنفس، ويقوّي القدرة على التعامل مع الصعوبات المقبلة.
أي عادة يمكن أن تُحدث فرقًا لو واظبت عليها؟
ينصح الخبراء بمراجعة العادات اليومية والعمل على تعزيز الإيجابي منها، مثل تقليل استخدام الهاتف، أو الحفاظ على التواصل الاجتماعي، أو ممارسة المشي بانتظام.
ما الذي حاولت التحكم فيه ولم يكن بيدك؟
التخلي عن محاولة السيطرة على ما لا يمكن تغييره، كتصرفات الآخرين، يخفف الضغط النفسي ويساعد على التركيز على ما هو قابل للتحكم.
هل هناك شخص بحاجة إلى التسامح في 2026؟
يوضح المختصون أن التسامح لا يعني النسيان، بل التحرر من الغضب والمرارة، وبدء العام الجديد بذهن أكثر صفاءً.
وفي الخلاصة، يرى الخبراء أن طرح هذه الأسئلة بصدق مع النفس يساعد الأفراد على ترتيب أولوياتهم، تقوية علاقاتهم، والدخول إلى عام 2026 بثقة ووضوح وراحة نفسية أكبر.
