مقالات وتقارير
ماذا يحدث إذا لم تقم بإرجاع الأموال التي تم إيداعها عن طريق الخطأ في حسابك؟
ترجمة وتحرير – تركيا اليوم
أثار إيداع مبلغ ضخم بلغ 23 مليون ليرة تركية بالخطأ في حساب أستاذ جامعي في إسكي شهير جدلاً واسعاً حول التبعات القانونية لعدم إرجاع الأموال المودعة عن طريق الخطأ. وأوضح الخبراء أن القانون التركي حاسم في هذه المسألة وقد تصل العقوبة إلى السجن لمن يرفض إعادة المبلغ.
تصدرت لائحة قانونية في قانون العقوبات التركي عناوين الصحف تحت مسمى الإثراء بلا سبب وهي اللائحة التي تحدد ما يحدث في مثل هذه الحالات المصرفية.
تفاصيل واقعة الأستاذ الجامعي
استيقظ الأستاذ الدكتور بهجت يالين أوزكارا من جامعة إسكي شهير ليجد رصيداً فائضاً قدره 23 مليون ليرة تركية في حسابه لا يخصه. أدرك أوزكارا الخطأ وانتظر أولاً أن يكتشف البنك الأمر ولكن بعد فترة أبلغ عن المبلغ بنفسه وأعاده بالكامل. أثار هذا الموقف تساؤلات حول ما قد يحدث لو لم يُعِد المبلغ.
العواقب القانونية لعدم الإرجاع
أكد الخبراء أن القانون التركي يلزم الشخص الذي يُحوَّل إلى حسابه مبلغ مالي بالخطأ بـ الحفاظ على الأموال ولا يجوز له إنفاقها تحت أي ظرف من الظروف.
إجراءات الاسترداد والعقوبة
إذا تواصل المستخدم الذي أجرى التحويل الخاطئ مع مصرفه أو هيئة التنظيم والرقابة المصرفية BRSA فسيتم إلغاء التحويل واسترداد المبلغ فوراً. في حال تم استخدام الرصيد من قِبل المستلم ولم يُعِد المبلغ المودع عن طريق الخطأ بالكامل فإنه قد يواجه عقوبة السجن بموجب القانون التركي الذي يعتبر هذا التصرف “إثراءً بلا سبب” غير قانوني.
وتشير القوانين إلى أنه رغم أن طلب الاسم الكامل للطرفين أثناء التحويل يقلل من الأخطاء إلا أن المسؤولية القانونية تقع على عاتق مستلم الأموال غير المستحقة.
