Connect with us

عربي

فيديو اللواء محسن المحلاوى

Published

on

فيديو المرأة التي تهز مواقع التواصل الإجتماعي

 

 

أثارت واقعة تسريب فيديو اللواء محسن المحلاوي، مدير الشركة الوطنية للمنتجات البترولية، ضجة غير مسبوقة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، متجاوزة حدود قضية الفساد الأخلاقي لتطرح تساؤلات خطيرة حول الأمن القومي والاختراق الأمني للمؤسسات الحيوية.

 

خطورة الاختراق الأمني داخل منشأة عسكرية

 

التعليقات والمناقشات التي تلت التسريب، أبرزها تغريدة الدكتور مراد علي، ركزت على أن الخطر الأكبر لا يكمن في محتوى الفيديو المتعلق بالفساد أو الرشوة الجنسية، بل في الدلالة الأمنية البالغة الخطورة لوقوع حادث من هذا النوع.

أشار د. مراد علي إلى أن تسريب الفيديو، الذي تم تسجيله داخل مكتب قيادي عسكري رفيع، يكشف عن اختراق أمني واضح ومقلق. وتتساءل الأوساط المتابعة عن الكيفية التي تمكنت بها “جهة مجهولة” من إدخال وتجهيز كاميرات تسجيل داخل مكتب مدير عام الشركة الوطنية للمنتجات البترولية، وهي منشأة تُدار بمنطق عسكري يتطلب أعلى مستويات التأمين والانضباط.

 

نمط تكرار لـ “التسريبات” يثير القلق

 

أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث تسريب سابقة طالت شخصيات قيادية في أجهزة الدولة العليا، مثل تسريبات اللواء عباس كامل ومسؤولي جماعة الإخوان مع المشير طنطاوي. ويشير تكرار هذه الاختراقات إلى وجود نمط متكرر من الثغرات الأمنية في أعلى دوائر القرار الأمني والعسكري في البلاد.

وفي ظل التوترات الإقليمية الراهنة والتهديدات المتزايدة، لا سيما من إسرائيل، يتجدد القلق حول مدى فعالية وجاهزية أجهزة الأمن الداخلية للتعامل مع مثل هذه الاختراقات الخطيرة التي تهدد سرية وأمن المنشآت والقيادات الحساسة.

 

من وراء التسجيل، ولصالح من؟
لا تزال هوية الجهة التي سجلت المقطع مجهولة حتى الآن، مع تداول روايات متضاربة حول إمكانية تورط جهات أمنية في تصفية أو ابتزاز بعض القادة كجزء من صراعات السلطة الداخلية. كما تلفت التغريدة إلى ضرورة التحقيق في مدى قدرة تلك الجهات على الوصول المنظم لمكاتب كبار القادة، في الوقت الذي يُفترض فيه الحصانة الأمنية لمقراتهم.
حالة الاستهداف هذه تطرح شكوكًا حول وجود خلل منهجي في منظومة التأمين، أو حتى اختراق داخلي يجعل القيادات عرضة للابتزاز والاستهداف.
 

هل تكررت التسريبات؟ والتداعيات السياسية
تطرح واقعة المحلاوي معادلة شبيهة بتسريبات اللواء عباس كامل، مؤكدة أن هناك نمط اختراق ممنهجًا متكررًا في أعلى الدوائر المصرية. استمرار مثل هذه الفضائح حتى بعد حملات التطهير والتحقيقات يشير إلى قصور مؤسسي في ترسانة الأمن الإداري، ويجدد النقاش حول جدوى استمرار المؤسسة العسكرية في الأنشطة الاقتصادية التجارية.
ويطالب د. مراد علي بضرورة أن تنأى المؤسسة العسكرية بنفسها عن كل شبهات الفساد والتداخلات الاقتصادية، من أجل استعادة شرفها الوطني، كما حدث خلال فترة التنقية بعد نكسة 1967.

Continue Reading
Advertisement

فيسبوك

Advertisement