Connect with us

دولي

ضغوط أميركية على نتنياهو لوقف حرب غزة.. وترامب يلوّح بخطة سلام مثيرة للجدل

Published

on

ضغوط أميركية على نتنياهو لوقف حرب غزة.. وترامب يلوّح بخطة سلام مثيرة للجدل

 

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط رفضه لعدد من بنودها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي مساء الخميس: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.. هذا يكفي، حان الآن وقت التوقف”. وجاءت تصريحاته ردًا على تهديدات نتنياهو بالمضي في ضم أجزاء من الضفة، واستمرار عملياته العسكرية في غزة.

التصريحات الأميركية تزامنت مع وصول نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما أكد مكتبه أنه سيعلّق على أقوال ترامب بعد عودته إلى إسرائيل.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن مقربين من نتنياهو أقروا بأن حكومته تتعرض لضغوط أميركية للموافقة على الخطة، التي قد تفضي إلى عودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.

تفاصيل الخطة
الخطة الأميركية التي عُرضت الثلاثاء في اجتماع مع قادة عرب ومسلمين بنيويورك، تضمنت 21 نقطة، أبرزها:

  • وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى.
  • انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من غزة.
  • إنشاء إدارة جديدة للقطاع بعيدًا عن حماس.
  • تشكيل قوة أمنية من فلسطينيين وعناصر عربية وإسلامية.
  • تمويل عربي وإسلامي لإعادة الإعمار.
  • مشاركة محدودة للسلطة الفلسطينية في الترتيبات.

رفض نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى امتعاضه من بنود الخطة، خصوصًا أنها لا تفرض نزع سلاح حركة حماس أو قطاع غزة قبل وقف الحرب، بل بعد انتهائها. كما يرفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

وتشترط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس وغزة بالكامل، إعادة جميع الأسرى، ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتشكيل إدارة مدنية لا تتبع لا حماس ولا السلطة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بترامب يوم الإثنين المقبل لمناقشة هذه الخطة، في ظل تأكيده على ضرورة “استكمال أهداف الحرب” رغم الضغوط الدولية المتزايدة.

 

فيسبوك

Advertisement