Connect with us

الاقتصاد التركي

دونر كباب تشعل الحرب بين تركيا وألمانيا في بروكسل

Published

on

دونر كباب تشعل الحرب بين تركيا وألمانيا في بروكسل

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم

تحول “دونر كباب”، إحدى أشهر وجبات الشارع في أوروبا، إلى محور معركة سياسية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، بعد طلب تقدمت به تركيا لتسجيل “الدونر على الطريقة التركية” كعلامة تجارية محمية بموجب “ضمان التخصص التقليدي”.

خلفية الطلب التركي

تقدمت جمعية الدونر التركية (UDOFED) في إسطنبول قبل ثلاث سنوات بطلب رسمي للاتحاد الأوروبي لتسجيل الوصفة التركية التقليدية للدونر، وهو ما يفرض معايير إنتاج محددة تختلف عن الطرق المتبعة منذ عقود في أوروبا.
ووفقًا للطلب، فإن عشرات الآلاف من المطاعم – بينها أكثر من 18,500 مطعم في ألمانيا وحدها – سيتعين عليها الالتزام بالوصفة التركية كي تستمر في استخدام اسم “دونر”.

حرب الدونر تتصاعد: تركيا تضغط، وألمانيا تقاوم بـ"سونر"! - الصورة ١

جدل أوروبي واسع

تُعد ألمانيا ساحة الصراع الأكبر، حيث يُباع يوميًا نحو 3 ملايين شطيرة دونر، ما يدر مليارات اليوروهات على الاقتصاد. صحيفة بيلد الألمانية ذكرت أن “95% من الدونر المباع في ألمانيا لن يُسمى بهذا الاسم إذا اعتمد الطلب التركي”، مرجحة في الوقت ذاته أن “فرص أنقرة بالنجاح تكاد تكون معدومة”.

حرب الدونر تتصاعد: تركيا تضغط، وألمانيا تقاوم بـ"سونر"! - الصورة ١

لكن تركيا تكثف ضغوطها الدبلوماسية والسياسية في بروكسل، مؤكدة أن الدونر جزء من “التراث الثقافي التركي”، فيما تنقسم مواقف الدول الأعضاء بين معارضة ألمانية-نمساوية قوية، وتعاطف من بعض الأطراف التي ترى أن أنقرة تملك الحق في حماية وصفتها التقليدية.

“سونر” في مواجهة “دونر”

في المقابل، لجأ الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حزب رئيس وزراء بافاريا ماركوس زودر، إلى خطوة رمزية عبر إطلاق اسم “سونر” على نوع من الكباب لمواجهة الطلب التركي.

حرب الدونر تتصاعد: تركيا تضغط، وألمانيا تقاوم بـ"سونر"! - الصورة 3

القرار لم يُحسم بعد

وبحسب بيلد، فإن العملية لا تزال جارية، إذ يراجع الملف حاليًا عدد من هيئات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المديرية العامة للزراعة والتنمية الريفية، قبل أن تتخذ المفوضية الأوروبية القرار النهائي.

فيسبوك

Advertisement