عربي
“رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل”.. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا
أثار الاتفاق الدفاعي المشترك بين السعودية وباكستان، والذي تم توقيعه يوم أمس الأربعاء، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر خطوة استراتيجية تحمل رسائل متعددة في الإقليم، وُصفت بأنها “ردع لإسرائيل” و”إشارة قوية إلى واشنطن”.
الاتفاقية، التي وقعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، نصّت على أن أي اعتداء يستهدف أحد البلدين سيُعتبر اعتداءً على كليهما، بما يعزز من مظلة الأمن المشترك ويؤكد عمق التحالف بين الجانبين.
وعلى منصة “إكس”، كتب أحد المعلقين أن هذه الخطوة “تُظهر ثقل الرياض في صياغة معادلات الأمن الإقليمي، وتمنح باكستان موقعاً متقدماً داخل المظلة الدفاعية السعودية”.
واعتبر آخر أن السعودية “قطعت الطريق على أي تهديد، ووضعت حداً لعنتريات نتانياهو، كما أوصلت رسالة لأمريكا مفادها: لا يمكننا الوثوق بكم!”.

وقال آخر: “ايران حليفة لباكستان السعودية وقعت اتفاق دفاعي ردعي مع باكستان ايران والسعودية يبحثان توقيع اتفاق دفاعي وتعاون عسكري الصين حليفة لباكستان وايران الهند اذا اعتدت على باكستان فكأنما اعتدت على السعودية أي اعتداء على السعودية يعني انه اعتداء على باكستان النووية الكثير من الأشياء تتغير”.
وقال ناشط آخر إنها: “.. اتفاقية تاريخية ، تُعيد تعريف القوة والوحدة، السعودية وباكستان في تحالف استراتيجي يُعزز الأمن الإقليمي، ويدعم الاستقرار المشترك”.
وأشار ناشط إلى أنه “ليس مجرد توقيع على ورق، بل هو رسالةُ وفاءٍ للأمة، ووعدٌ بأن يظلّ الصفّ موحّدًا، والراياتُ مرفوعة، والمستقبلُ أكثر أمانًا وعزّة بإذن الله القوي القاهر”.
وكتب ناشط إن السعودية أثبتت “للعالم أنها دخلت نادي القوى النووية عبر شراكة تاريخية مع إسلام آباد. اليوم… الردع السعودي لا يُقاس إلا بالقوة العظمى”.
واعتبر آخر إنها “رسالة ردع لإسرائيل ولنتنياهو المجرم..”.
المصدر: RT
