Connect with us

دولي

ما هي مطالب ترامب الخمسة من الشرع بعد رفع العقوبات؟

Published

on

ما هي مطالب ترامب الخمسة من الشرع بعد رفع العقوبات؟

في لقاء تاريخي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع، استضافته العاصمة السعودية الرياض برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب في سوريا وإعادة بناء العلاقات الثنائية. وقد انضم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى الاجتماع عبر مكالمة هاتفية، مما أضفى بُعدًا إقليميًا هامًا على المحادثات.

استمر اللقاء لمدة 33 دقيقة، حيث قدم ترمب مقترحًا متكاملًا يتضمن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مقابل التزام دمشق بعدة خطوات رئيسية، من بينها:

1. الانضمام إلى اتفاقية إبراهام للتطبيع مع إسرائيل.
2. إخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.
3. ترحيل عناصر الحركات الفلسطينية المسلحة.
4. التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم “داعش”.
5. تحمل مسؤولية مراكز احتجاز مقاتلي “داعش” في شمال شرق سوريا.

أشاد ولي العهد السعودي بالخطوة الأمريكية، واصفًا إياها بـ”الشجاعة”، مؤكدًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس الشرع عن تقديره للدور السعودي والتركي في تسهيل هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن خروج القوات الإيرانية من سوريا يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.

كما دعا الشرع الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز السوريين، مؤكدًا التزامه باتفاقية فك الارتباط مع إسرائيل لعام 1974، ورغبته في أن تكون سوريا جسرًا للتجارة بين الشرق والغرب.

 

وقبل لقائه الرئيس الأميركي، عرض الشرع عدة أفكار لتعزيز العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة، منها بناء برج باسم الرئيس ترمب في العاصمة دمشق، وأبدى انفتاحاً لتحقيق انفراجة مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى احتياطيات النفط والغاز السورية.

وأشارت تقارير صحافية إلى جوناثان باس، الناشط المؤيد لترمب الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع لمدة 4 ساعات في دمشق في 30 أبريل (نيسان)، إلى جانب ناشطين سوريين وممثلين من دول الخليج العربي. وكان ذلك جزءاً من جهد أوسع نطاقاً للتوسط في عقد اجتماع بين الشرع والرئيس ترمب في الرياض صباح الأربعاء.

وقد أعلن ترمب للصحافيين إنه يريد منح سوريا «بداية جديدة» من خلال رفع العقوبات، وقد أدّت هذه العقوبات إلى عزل سوريا عن النظام المالي العالمي، ما أعاق التعافي الاقتصادي بعد 14 عاماً من الحرب.

اقرأ المزيد: فيديو لردة فعل الأمير محمد بن سلمان على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا

وكان لقاء ترمب والشرع بمثابة مفاجأة؛ نظراً لجدول أعمال ترمب المزدحم والافتقار إلى التوافق داخل فريقه حول كيفية التعامل مع سوريا.

ويقول المحللون إن مبادرة ترمب لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا، ثم لقاء الرئيس أحمد الشرع يستهدف تهدئة التوترات مع إسرائيل التي صعّدت غاراتها الجوية في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد تحت ذريعة حماية الدروز والأقليات السورية، وأشارت وكالة «رويترز» إلى مفاوضات غير مباشرة أجراها الشرع مع إسرائيل بوساطة إماراتية بهدف تهدئة التوترات.

فيسبوك

Advertisement