Connect with us

دولي

ملك بريطانيا يواسي شاباً سورياً بمصابه جراء الزلزال والأخير يصدمه بالحقيقة

Published

on

واجه أحد الشبان السوريين الملك البريطاني تشارلز بحقيقة ما يجري في الشمال السوري كاشفاً حجم الكارثة والتقصير في مساعدة متضرري الزلزال.

وقال موقع بي بي سي في نسخته الإنكليزية، إنّ الملك تشارلز زار فعاليات سورية وتركية يوم أمس واستمع لمناشدات عاطفية للحصول على مساعدة عاجلة من العائلات التي فقدت أقاربها في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وأضاف أن الملك وخلال زيارته إلى نقطة “البيت السوري” التعريفية تحدث إلى رجل يدعى صلاح الأسمر يعمل لصالح منظمة الخوذ البيضاء، وقد فقد أبويه وعائلته في هذه “الكارثة”.

وقال صلاح للملك “سبعة أيام كانت عائلتي تحت الأنقاض ولم تصلهم فرق إنقاذ”، مضيفاً: “لم أستطع النوم لمدة سبعة أيام، قبل أن أسمع، للأسف، جميعهم ماتوا”.

وأضاف “نحن بحاجة إلى مزيد من المساعدة”، داعياً إلى استجابة أسرع من المجتمع الدولي، ولا سيما في ظل الحاجة للمستشفيات والأطباء والدعم الغذائي والمدارس.

الملك سأل عما إذا كانت هناك مساعدة كافية تصل، لكن تم إخباره بالتأخيرات – واستدعى أحد مساعدي وزارة الخارجية للتحدث مع الأسرة السورية.

كما أشار الأسمر إلى إن السوريين في المملكة المتحدة من طالبي اللجوء كانوا يكافحون من أجل أن يتمكنوا من العودة للعثور على أقاربهم.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement