تركيا الآن
“خط دعارة” بين تركيا ودبي.. تفاصيل صادمة بتحقيقات “المشاهير ”
فجّرت التحقيقات القضائية في تركيا، والمرتبطة بشبكة “مشاهير المخدرات”، تفاصيل مدوية حول كواليس حياة البذخ التي يعيشها بعض المؤثرين، حيث كشفت أوراق القضية عن وجود “خط نشاط مشبوه” يربط بين تركيا ودبي تحت غطاء الفن والصحافة.
وتركزت الأنظار على المتهم جيهان شينسوزلو، المعروف بلقب “جيهانا”، الذي أُوقف على ذمة التحقيقات. ونقل الصحفي التركي “إسماعيل سايماز” تفاصيل مثيرة من مذكرات النيابة، تثير تساؤلات حول المصدر الحقيقي لثروة “شينسوزلو” ورحلاته المستمرة بين دبي وباريس ولندن وإقامته الدائمة في فنادق الخمس نجوم.
ستار “الصحافة” وأقوال الشهود
رغم تقديم شينسوزلو نفسه للنيابة كـ “صحفي” يعتمد على مقال أسبوعي في صحيفة “حريت”، إلا أن التحقيقات أشارت إلى أن هذا العمل قد يكون مجرد “ستار” لإخفاء نشاطات غير قانونية. ونقلت أوراق القضية عن “شاهد سري” اتهامات خطيرة، تفيد بأن المتهم كان ينظم رحلات لمؤثرات شابات إلى دبي بغرض “التسويق” والوساطة في أعمال غير أخلاقية.
دفاع المتهم: “مجرد مزاح ورحلات عائلية”
من جانبه، نفى شينسوزلو كافة التهم الموجهة إليه، مقدماً التبريرات التالية:
-
رحلات دبي: زعم أنها كانت لغرض العطلات مع أصدقائه وعائلاتهم، وأنه لم يسافر بصحبة مشهورات لهذا الغرض.
-
الوساطة المالية: نفى تلقي أي مبالغ أو هدايا مقابل ترتيب لقاءات بين نساء ورجال أعمال، معتبراً أن أي محادثات بهذا الشأن عبر هاتفه لا تتعدى كونها “مزاحاً عابراً”.
-
الحفلات الصاخبة: أقر بمعرفته بأسماء تنظم حفلات كبرى يُعرف عنها تعاطي المخدرات والممارسات الجنسية، لكنه شدد على أنه كان “مجرد حضور” ولم يشارك في التنظيم.
-
واقعة قطر: برر اعتقاله السابق هناك بـ “سوء فهم” يتعلق بحمله حقيبة نسائية، نافياً أي أسباب أخلاقية.
قرار القضاء: “الحياة الباذخة أداة للجريمة”
لم تقتنع النيابة بتبريرات شينسوزلو، وصدر قرار بحبسه مع أربعة متهمين آخرين. وجاء في مذكرة الإحالة القضائية نص شديد اللهجة يوضح أن “المؤثرين والشخصيات المعروفة يستغلون حياتهم الباذخة على منصات التواصل الاجتماعي كأداة لتضليل السلطات وإخفاء جرائم منظمة”.
وبناءً على ذلك، يواجه شينسوزلو وثلاثة آخرون تهم “تشجيع الدعارة والوساطة فيها”، بينما وُجهت لآخرين تهم تتعلق بـ “تسهيل تعاطي المخدرات” في مجتمع المشاهير.
