لايف ستايل
كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين “د”؟ علامات وأسباب النقص
يتفق الخبراء على أهمية مكملات فيتامين د، خاصة في الشتاء، علمًا بأنه ليس فيتامينًا بالمعنى الحرفي بل هو هرمون ينتجه الجسم استجابةً للتعرض لأشعة الشمس. ونظرًا لأن الطعام يزود الجسم بنحو 10% فقط من احتياجه، فإن قلة الشمس تؤدي إلى انخفاض مستوياته.
ما الذي يفعله نقص فيتامين “د” في الجسم؟
-
تشوهات العظام: يمكن أن يؤدي النقص إلى تشوهات مثل الكساح عند الأطفال ولين العظام (osteomalacia) عند البالغين، وهو ما يسبب آلامًا في العظام.
-
الوظيفة الأساسية: يساعد فيتامين د على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات، ويحافظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
-
المزاج والصحة العقلية: يرتبط انخفاض مستوياته باضطرابات مثل القلق والاكتئاب، وقد يساهم في ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي الذي يصيب 3% من السكان.
ما الذي يسبب نقص فيتامين “د”؟
-
قصر أيام الشتاء والغطاء السحابي: يعتبر ضوء الشمس المصدر الطبيعي الرئيسي، وقلة التعرض له هي السبب الأول.
-
لون البشرة: الأفراد ذوو البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للنقص بسبب ارتفاع مستوى الميلانين، الذي يقلل من كفاءة امتصاص الأشعة فوق البنفسجية وإنتاج فيتامين د.
-
الغطاء السحابي والموقع الجغرافي: يعتمد مستوى النقص على الموقع الجغرافي، ونمط الحياة، ودرجة التعرض للنهار.
-
الوقاية من الشمس: اتفق أطباء الجلدية على أن واقيات الشمس ذات عامل الحماية (SPF) لا تحجب بدرجة كافية للتأثير على مستويات فيتامين د بشكل كبير، وينصحون باستخدامها لحماية البشرة.
من هم الأكثر عرضة للنقص؟
توضح اختصاصية التغذية هانا ألدرسون أن فيتامين د يلعب دورًا في التكاثر وتوازن الغلوكوز، مما يجعل المجموعات التالية أكثر عرضة:
-
مرضى السكري.
-
المصابون بالحالات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض (حيث يبلغ معدل الانتشار حوالي 67-85% بين المصابات).
-
كبار السن: يبلغ معدل الانتشار حوالي 37% لمن تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق.
-
مشاكل الامتصاص: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في صحة الأمعاء أو حالات مثل داء كرون والاضطرابات الهضمية يجدون صعوبة في امتصاص فيتامين د من الطعام.
-
المصادر الغذائية: مصادره الغذائية محدودة (كالأسماك الزيتية، ومنتجات الألبان، والبيض) وهي لا تكفي لتلبية الاحتياج الكامل.
علامات نقص فيتامين “د” التي يجب الانتباه لها
قد تتداخل بعض الأعراض مع تغيرات الشتاء، لكن يمكن أن يظهر النقص بالشكل التالي:
-
التعب والإرهاق: وهو أول الأعراض التي يلاحظها الشخص.
-
تكرار الإصابة بالعدوى: لأن فيتامين د عنصر أساسي في قوة المناعة.
-
آلام العظام وضعف العضلات: بسبب تأثيره على توازن الكالسيوم.
-
انخفاض الحالة المزاجية: والذي يرتبط غالبًا بالاضطراب العاطفي الموسمي.
-
المضاعفات الشديدة: في حالات النقص الشديد، يمكن أن يتحول لين العظام إلى هشاشة عظام ويزيد خطر الإصابة بالكسور، وقد يعاني المريض من نوبات صرع.
