دولي
قدّمها ترامب وقبِلها نتنياهو! الكشف عن خطة الولايات المتحدة بشأن غزة، والمكونة من عشرين بندًا
اتجهت أنظار العالم أمس إلى البيت الأبيض، حيث اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة خطة غزة التي تتألف من عشرين نقطة، والتي وصفها البيت الأبيض بأنها “خارطة طريق لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في المنطقة”.
ترامب: “السلام ممكن… وحماس تريد إنهاء هذا”
عقب اللقاء، قال ترامب في مؤتمر صحفي:
“أود أن أشكر نتنياهو على قبوله خطة غزة. إذا عملنا معًا، يمكننا إنهاء الموت والدمار الذي شهدناه لعقود. الناس يريدون السلام الآن، يريدون التطبيع. لا أحد يريد إنهاء هذه الحرب أكثر مني ومن نتنياهو”.
وأشار ترامب إلى أن زعماء دول أخرى سينضمون إلى الإدارة الانتقالية التي ستُنشأ ضمن الخطة، مؤكداً: “سنعلن الأسماء في الأيام المقبلة”.
البيت الأبيض: لا ضم ولا احتلال لغزة
وأكد البيت الأبيض أن إسرائيل لن تضم قطاع غزة ولن تحتله بموجب الخطة، مشيراً إلى أن إعادة جميع الأسرى ستكون الشرط الأولي لتنفيذ الاتفاق، حيث ستتم العملية خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية.
وبحسب البنود، فإن أعضاء حماس الذين يسلّمون أسلحتهم ويتعهدون بالتعايش السلمي سيُمنحون عفواً أو ممراً آمناً لمن يرغب بمغادرة القطاع.
أبرز بنود خطة غزة كما نشرها البيت الأبيض:
-
تحويل غزة إلى منطقة آمنة، خالية من الإرهاب والتطرف.
-
إعادة إعمار غزة لصالح سكانها.
-
وقف فوري للحرب عند قبول الاتفاق وسحب تدريجي للقوات الإسرائيلية.
-
إعادة جميع الأسرى (أحياء وأموات) خلال 72 ساعة.
-
إطلاق سراح 250 أسيراً محكوماً مؤبداً و1700 معتقلاً من غزة.
-
العفو عن أعضاء حماس الذين يلقون السلاح.
-
تدفق مساعدات إنسانية عاجلة لإعادة بناء البنية التحتية.
-
إدارة المساعدات عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر دون تدخل طرفي النزاع.
-
إدارة غزة من قِبل لجنة تكنوقراطية فلسطينية بإشراف “مجلس السلام” الدولي برئاسة ترامب.
-
خطة تنمية اقتصادية دولية لإعمار غزة وخلق فرص عمل.
-
إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع تسهيلات جمركية.
-
عدم إجبار أي فلسطيني على مغادرة القطاع.
-
نزع كامل لسلاح الفصائل وتدمير الأنفاق والبنى العسكرية تحت رقابة دولية.
-
ضمانات إقليمية بعدم تهديد غزة لجيرانها.
-
نشر قوة استقرار دولية بالتعاون مع مصر والأردن.
-
انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل مرحلي ونهائي من غزة.
-
استمرار المساعدات في حال عرقلة الخطة من قبل حماس.
-
تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح.
-
تمهيد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني على المدى البعيد.
-
إطلاق حوار سياسي جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
