اخر الاخبار
يجيد العربية ودرس في الرياض.. تعيين أحد رفاق درب أردوغان سفيراً لأنقرة في السعودية
أعلنت وزارة الخارجية التركية، مؤخراً، أن الوزير هاكان فيدان أبلغ أمر الله إيشلر بمهمته الجديدة سفيراً للرياض، ما سلّط الأضواء على الدبلوماسي الجديد الذي يجيد التحدث باللغة العربية، لا سيما وأنه كان مترجماً سابقاً بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعماء العرب، فضلاً عن كونه أحد رفقاء دربه في السياسة.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن إيشلر تأكيده تعيينه سفيراً لدى السعودية، مشيراً إلى أن علاقة بلاده بالمملكة حالياً “في أزهى فتراتها وأوج قوتها”.
وقال إيشلر، القيادي بحزب العدالة والتنمية الحاكم: إن “تركيا والسعودية من أكبر الدول ولهما تأثير كبير في استقرار المنطقة”، معبراً عن سعادته للعمل في بلاد الحرمين والأماكن المقدسة.
وولد أمر الله إيشلر سفير تركيا الجديد لدى الرياض عام 1960، وتخرج من جامعة الملك سعود – كلية التربية عام 1985، ثم أكمل درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة أنقرة، معهد العلوم الاجتماعية، قسم العلوم الإسلامية الأساسية، بحسب ما ذكر موقع حزب العدالة والتنمية التركي، بحسب تقرير لـ “عربي بوست”.
عمل أستاذاً مساعداً في مجال التفسير في كلية أصول الدين جامعة جمهوريت التركية، كما عمل أستاذاً في جامعة غازي، كما عمل لاحقاً كمحاضر ضيف في كازاخستان والمملكة العربية السعودية.
عمل مستشاراً رئيسياً لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بين عامي 2006 و2011، وله العديد من الكتب والمقالات والأبحاث العلمية.
شغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الحادية والستين في الفترة من 25 ديسمبر/كانون الأول 2013 إلى 29 أغسطس/آب 2014، ثم عين مبعوثاً من تركيا إلى ليبيا.
يشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الوطنية للتعليم والثقافة والشباب والرياضة، ويتحدث العربية بطلاقة والإنجليزية بشكل جيد.
وتشهد العلاقات السعودية التركية نمواً قوياً منذ أبريل 2022، إثر تحسن العلاقات بعدما شهدت توتراً على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018.
وكان الرئيس التركي أجرى زيارة للمملكة في أبريل 2022، ثم زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أنقرة، في يونيو من العام نفسه.
واتفق ولي العهد السعودي مع أردوغان، خلال الزيارتين، على “إطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية، ومن ضمنها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية”.
وفي يوليو الماضي، أجرى أردوغان جولة خليجية شملت السعودية وقطر والإمارات، برفقة وفد كبير من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال، وصفها بـ”الناجحة والمثمرة”.
وخلال زيارته للمملكة أبرم أردوغان سلسلة اتفاقيات في مختلف المجالات، مؤكداً أنها “سترتقي بالعلاقات لمستوى أفضل وأكثر قوة”.
