ولاية تركية تتنافس مع اسطنبول من حيث تكلفة المعيشة وصعوبة الحصول على السكن

صرح هلال اركوش أن أنطاليا استقبلت هجرة خارجية خطيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وأشار ألى أن تكلفة المعيشة أصبحت تتنافس مع اسطنبول.

تحدث أ.د. دكتور. هلال إركوش محاضر بكلية العمارة ، قسم المدن والتخطيط الإقليمي عن آثار الأزمات مثل الأوبئة والحروب على المدن. مبينا أن جميع الأزمات تسبب مشاكل مثل الوظائف والإسكان بالمدن ، وقال إركوش إن مدينة أنطاليا السياحية تأثرت أيضًا بهذا الوضع.

ومعربا عن تعرض أنطاليا للهجرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، أوضح إركوش أن التركيبة السكانية في المدينة قد تغيرت ، وأن 25 بالمائة من سكان المدينة هم من الأجانب ، وبالتالي فإن هناك مشاكل خطيرة تواجه قطاعي الأعمال والإسكان. وشدد إركوش على ضرورة التخطيط العاجل لحل هذه المشكلة.

وأشار إركوش إلى أن الأزمة في العالم ، وخاصة الوباء ، أثرت على جميع المدن. كما أنها غيرت طريقة الحياة ، وجعلت أماكن مختلفة أكثر جاذبية. وأثرت بشكل خاص على مدينة أنطاليا السياحية. قطاع السياحة نفسه لديه ضعف شديد وحساسية تجاه الأزمات. لقد تغير. ليس هناك فنادق شاملة.

وأشار إلى أن الهجرة الخارجية أصبحت خطيرة للغاية. حيث أثرت على التركيبة السكانية. مما أثار مشكلة الوصول إلى السكن. فأصبح هناك زيادة خطيرة للغاية في أسعار المساكن. فشقة بقيمة 600 ألف ليرة تركية في آخر 3 سنوات تجاوزت 5 ملايين الآن. وهذا الوضع يزيد أيضًا من أسعار العقارات.

وبالمثل ، هناك زيادة في الإيجارات ، وهذه مشكلة خطيرة. أصبح السكن غير متاح للناس الذين يعيشون هنا ، وخاصة الطلاب. في هذه المرحلة ، تؤثر الأزمات الخارجية والداخلية على المدن بشكل مختلف. خاصة أنطاليا من ناحية ، كانت جذابة وأثارت مشكلة خطيرة للغاية تتعلق بالحصول على السكن للأشخاص الذين يعيشون هنا “.