Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

مسؤول تركي يقدم خطة من 4 بنود لمصالحة مع الأسد وإعادة السوريين

Published

on

هدّد أحد النواب من حزب الشعب الجمهوري المعارض عن ولاية هاتاي، بترحيل السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم عبر خطة مكوّنة من 4 بنود، مشيراً إلى أن عدد الناخبين السوريين في هاتاي ارتفع بنسبة 85 في المائة منذ الانتخابات المحلية الأخيرة، ما يشكّل خطراً على كل من تركيا وهاتاي.

وتقدّم النائب محمد كوزال منصور بخطة إلى البرلمان التركي من أجل إعادة السوريين إلى بلادهم بعدما وصل عددهم في هاتاي وحدها إلى 24 ألف ناخب، وفق ما نقلت صحيفة “جمهورييت” التركية.

ولفت النائب الذي قال إنه لا ينوي تعزيز كراهية الأجانب والمشاعر القومية في حديثه إلى أن بيانات وزارة الداخلية قبل نحو شهرين تفيد بأن عدد الناخبين السوريين الذين سيصوّتون في تركيا يبلغ نحو 120 ألفاً.

وأوضح أنه للوهلة الأولى، قد يبدو 120 ألف ناخب سوري في تركيا، التي تضم 58 مليون ناخب، رقماً غير فعال، لكن المهم هو مكان تجمّع هؤلاء الناخبين السوريين.

وقال النائب إن 24 ألفاً من أصل 120 ألف ناخب سوري أي نحو 20 في المائة موجودون في هاتاي، وهذا من شأنه أن يشكّل خطراً على تركيا والولاية بعد خمس أو عشر سنوات إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار زيادة عدد السوريين السنوية.

خطة من 4 بنود
ودعا منصور إلى إعادة السوريين إلى بلادهم عبر خطة من 4 بنود تقوم على ما يلي:

1) الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإقامة العلاقات الدبلوماسية في أسرع وقت ممكن، وتحقيق السلام مع النظام وتبادل السفراء.

2) حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات عند عودة السوريين إلى بلادهم، سنبرم بروتوكولاً مع الحكومة المركزية السورية، لكن هذه المرة مع الأمم المتحدة.

3) عندما يعود هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم، سنضمن تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل والمأوى. سنحقق ذلك بالأموال التي سنحصل عليها من الاتحاد الأوروبي، حيث سيبني المقاولون الأتراك المنازل والطرق والمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال في سوريا.

4) سنضمن حصول السوريين على عمل في بلدهم. سنشجّع رواد الأعمال في بلدنا على إعادة إنشاء المصانع في سوريا. وبالتالي، سيحصل السوريون على وظائف.

“سنرسلهم في غضون عامين”
واليوم، جدد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو عزمه إرسال السوريين إلى بلادهم في غضون عامين إذا ما فازت المعارضة التركية بالسلطة في انتخابات العام المقبل.

وقال كليجدار أوغلو: “دون عنصرية، سنرسل إخواننا السوريين في غضون عامين على أبعد تقدير من تسلّمنا السلطة وذلك ضمن خطة لن يتضرر بها حتى أظافرهم، سيقوم مقاولونا ببناء الطرق والمستشفيات بتمويل من الاتحاد الأوروبي”، وفق ما نقل موقع “سول تيفي”.

وتابع: هناك رجال أعمال (سوريون) في غازي عنتاب لديهم مصانع في بلدهم من قبل. سنقول لهم: اذهبوا وأعيدوا افتتاح المصانع ووفّروا فرص العمل وأنتجوا ومن ثم تعالوا إلى تركيا كسائحين.

“الظروف غير مواتية”
والشهر الماضي، علّق الاتحاد الأوروبي على برامج العودة الآمنة والمبكرة للاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكّداً أن الظروف لم تتوافر بعد، وأنه سيدعم عودتهم في الوقت المناسب.

وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، في بيان، أن رئيس البعثة دان ستوينيسكو، التقى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في دمشق، مشيراً إلى دعم الاتحاد لجميع أعمال المفوضية السامية للأمم المتحدة بشأن اللاجئين في سوريا، بما في ذلك العودة الطوعية.

وأضاف ستوينيسكو: “المطلوب أولاً هو تهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، والنازحين في الداخل السوري، وفقاً للقانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية”.

وتدعو العديد من الدول التي تستضيف لاجئين، خاصة لبنان وتركيا والأردن إلى عودة اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها بشكل عاجل تحت ذرائع التغيير الديموغرافي ونقص الموارد المالية والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنهم، في حين تؤكد هيئات ومنظمات حقوقية أن برامج العودة إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وآمنة ومرتبطة بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا ينجم عنه انتخابات ودستور جديد يكفل حقوق المواطنين.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement