Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

حزب تركي جديد يدخل على خط معاداة اللاجئين: سنرسلهم إلى بلادهم مقابل ألف دولار

Published

on

دخل حزب سياسي جديد على خط معاداة اللاجئين السوريين في تركيا، متوعداً بإعادتهم إلى بلادهم مقابل ألف دولار للفرد الواحد وسحب الجنسية من أولئك الذين حصلوا عليها بالطريقة الاستثنائية.

وأعلن رئيس “حزب الشباب” التركي جيم أوزان المقيم في فرنسا عن خطة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وذلك عبر تقديم حوافز مادية تبلغ ألف دولار للفرد الواحد

وقال أوزان في لقاء عبر قناة بابالا الفضائية إنه “سيتم إلغاء تصاريح الإقامة (للاجئين السوريين) وسنقدم حافزاً بقيمة 1000 دولار للفرد ونضمن عودته إلى بلده”.

“سيتم توفير فرصة مالية”

وأشار أوزان إلى أنه يمكن استعادة الجنسية الممنوحة للمهاجرين غير الشرعيين، قائلاً: “يمكن استعادة الجنسية التي تم الحصول عليها لاحقاً في أي مكان في العالم. حالياً، سيتم إلغاء الجنسية الممنوحة للسوريين. سيتم إلغاء تصاريح إقامتهم وسيتم تشجيعهم على العودة إلى بلدانهم من خلال تقديم الحوافز المالية لهم”.

“إرسال 6 ملايين بالحافلات ليس أمراً واقعياً”

وقال أوزان: “القول بأنني سأرسل 6 ملايين شخص عن طريق ملء القطارات والحافلات في عالم اليوم هو وهم”.

وأضاف “سنقدّم حافزاً قدره 4000 دولار لعائلة مكونة من 4 أفراد، أي 1000 دولار للفرد الواحد، وهكذا سنجعلهم يذهبون إلى بلدهم”.

وتابع: “لا أعرف ما إذا كان هذا سيحلّ مشكلة وجود 6 ملايين سوري في تركيا لكنني أعتقد أنه سيحل مشكلة جزء كبير منهم”.

موجة جديدة من هجرة السوريين

وتصاعدت نبرة الأصوات المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا مع اقتراب الانتخابات، وباتت المعارضة تتخذ منهم ورقة للضغط على الحكومة، ووسيلة للتأثير على الرأي العام في البلاد.

وخلال الأيام الماضية أظهرت مقاطع فيديو العديد من المصانع والورش خاصة الخياطة، وهي شبه خالية من العمال السوريين بعد الموجة الثانية من هجرة السوريين ونتيجة العنصرية والضغط الذي يتعرضون له في تركيا.

 

وكان رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” شن حملة كبيرة لجمع تواقيع من المواطنين الأتراك بهدف طرد السوريين وإرجاعهم إلى بلادهم، على الرغم من التحذيرات الأممية والدولية من خطورة القيام بمثل هذا العمل وما ينتج عنه من تعرض الكثير من الأطفال والنساء والرجال للاعتقال والتعذيب في سجون أسد ومعتقلاته.

وفي 9 مايو/أيار الماضي، كشف أردوغان أن تركيا تعمل على إنشاء 200 ألف وحدة سكنية في 13 منطقة على الأراضي السورية، بتمويل من منظمات إغاثية دولية.

ترحيل سوريين

وأواخر تموز الماضي، كشفت رئاسة الهجرة التركية عن إجمالي عدد السوريين تحت بند الحماية المؤقتة والأجانب المقيمين في الولايات، مشيرةً إلى أنه تم ترحيل قرابة 100 ألف مهاجر غير شرعي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2022.

وقالت الهجرة التركية في بيان، إنه تم نقل 66,524 مهاجراً غير شرعي إلى مراكز الترحيل في الولايات الأخرى بالتنسيق مع مديرية إدارة الهجرة لترحيلهم، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.

وفي أيار الماضي، كشف الرئيس التركي عن مشروع جديد يضمن عودة مليون لاجئ سوري من المقيمين في تركيا إلى الداخل السوري، مشدداً على أن تركيا تعمل على دعم إستراتيجية السيطرة على الهجرة عبر الحدود بمشاريع العودة الطوعية.

واعتبر أردوغان أن منازل الطوب التي يتم إنشاؤها في سوريا على وجه الخصوص تعدّ واحدة من هذه الخطوات، وذلك بدعم من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

وبيّن أن “المشروع سيتم تنفيذه مع المجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة، ولا سيما في إعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين”، مؤكداً أنه مشروع واسع للغاية.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement