شكوى جنائية من الرئيس ضد إعلامي تركي.. “وإمام أوغلو يعلق منتقدًا !”

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في مدينة إسطنبول، ضد الإعلامي “فاتح برتكال”، وذلك لنشره أكاذيب تتعلّق بالحملة الوطنية “نحن نكفي أنفسنا”.

وغرد “برتكال” عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: ” يتم تذكير المواطنين بالتبرع، ونحن نمر في أوقات عصيبة يطالب المواطنين الذين لديهم ودائع ومدخرات بالتبرع في أجل “فيروس كورونا، وأخشى أن هذا لن يكون ممكنا”.

ووفقًا للمادة 299 من القانون التركي فإن ما تحدث به الصحافي “برتكال” يعتبر جريمة تشهير بحق الرئيس رجب طيب أردوغان، وفقًا لما أوردته صحيفة “سوزجو“.

ومساء أمس الاثنين، قال الرئيس أردوغان إن الجمهورية التركية ومؤسساتها ومرافقها تقف إلى جانب مواطنيها البالغ عددهم 83 مليون نسمة دون استثناء.

واعرب الرئيس عن امتنانه للمواطنين المتبرعين في حملة “نحن نكفي أنفسنا” الوطنية، والتي تهدف للمساعدة المتضررين من “فيروس كورونا” المتفشي في العالم.

وفي سياق مُتصل، علّق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على الشكوى الجنائية للرئيس أردوغان قائلًا:” حتى يوم أمس، كان هناك خطاب اقتصادي يوصف بأنه “أقوى اقتصاد في العالم”، في حين لا يمكن أن يكون هناك صحافي حر يعبر عن واقع أفضل”.

كما عبر إمام أوغلو عن شعوره بالحزن لما تعرض له الإعلامي والصحافي “برتكال”، مؤكدًا أن ما حدث أزعجه جدًا.

ووصف رئيس البلدية كلمات الإعلامي عبر “تويتر” بـ”البطولية”، مجددًا معارضته لمعاملة الصحافيين بهذا الشكل.

من جانبه، قال “أحمد أوزيل” محامي الرئيس رجب طيب أردوغان إن: تغريدة الإعلامي “فاتح برتكال” جنائية في نطاق القانون الجنائي التركي.

وأشار “أوزيل” إلى أن الرئيس أكد أهمية التضامن الوطني، لكنه في نفس الوقت لم يُلزم أحد على الإطلاق للتبرع في المال”.