Connect with us

عربي

بعد اعتمادها كعملة تداول.. شمال سوريا يعاني من انخفاض الليرة

Published

on

يعاني سكان شمال سوريا من الانخفاض الإضافي على الليرة التركية، وهو ما يفاقم معاناتهم المعيشية، المتدهورة أصلا بسبب الحرب القائمة منذ سنوات.

واعتمد سكان شمال سوريا، الليرة التركية، كعملة رسمية إلى جانب الدولار الأمريكي منذ يونيو 2020.

ووفق مراقبون، فإن أسعار السلع ارتفعت بأكثر من 30% في مناطق إدلب وشمال حلب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.

شمال سوريا


وتبلغ الأسعار حاليا مستويات قياسية، هي الأعلى بتاريخ المنطقة بعد رفع شركة “وتد” قبل أيام أسعار المشتقات النفطية، وهو ما زاد من ارتفاع الأسعار بمنطقة تعاني من أعلى نسب البطالة والفقر، ربما على مستوى العالم.

ولا يحكم تسعير السلع والمنتجات، شمال غربي سورية المحرر، وبمحافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” أي ضابط أو جهة رقابية، بل يؤثر العرض والطلب وتبدل أسعار العملات في أسعار المنتجات التي تتذبذب بشكل مستمر.

بدوره، قال العامل بالشأن الإغاثي في إدلب، محمود عبد الرحمن، أن رفع أسعار المحروقات الأسبوع الماضي، زاد من ارتفاع أسعار السلع الأخرى، حتى المنتجة محليا، من خضراوات وفواكه وسلع استهلاكية.

وقفز سعر كيلو لحم الخروف من 45 إلى 50 ليرة تركية واللبن “زبادي” من 7.5 إلى 8.5 ليرات، حسب عبد الرحمن.

وأضاف: “لولا نعمة الطاقة الشمسية لكانت لرفع أسعار المشتقات النفطية آثار كارثية”.

ولفت إلى انتشار ألواح الطاقة الشمسية بشمال غربي سوريا، التي تعدت الإنارة والاستخدام المنزلي، إلى المشاريع الزراعية وبعض المنشآت الصناعية الصغيرة.

ارتفاع النفط


وللمرة الثانية خلال شهر، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية، ليصل ليتر البنزين المستورد إلى 7.71 ليرات تركية والمازوت المستورد 7.61 ليرات تركية، وتجاوز سعر الدولار 9 ليرات تركية خلال الفترة الأخيرة.

وبررت “وتد” رفع أسعارها بالارتفاع الحاصل في أسعار النفط العالمي وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.

وقالت مصادر خاصة من الحكومة السورية المؤقتة إن “الفقر أكبر من قدرتنا على المساعدات” لكن رغم ذلك، أجرينا جولات على بعض المخيمات ووزعنا 250 ليرة تركية لكل أسرة وسنعود يوم الأربعاء لمخيمات أخرى بمنطقة رأس العين لنساهم بتخفيف معاناة الشعب ووصول النازحين إلى الحد الأدنى من المعيشة.

من جانبه، يرى رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا، أسامة القاضي، أن هناك أسبابا مجتمعة أوصلت السوريين بالمناطق المحررة، إلى أسوأ واقع معيشي وإنساني، ربما بالعالم.

وقال القاضي: “هذه المنطقة الصغيرة التي يسكنها أكثر من 4.5 ملايين سوري، معظمهم أتوا من مدن ومناطق أخرى من دون أي رأسمال ولا يمتلكون منازل أو لديهم دخل، يعتمدون على فرص عمل تكاد تكون نادرة، بالقطاع الزراعي أو العمراني، ويعانون بالوقت نفسه من غلاء أسعار المواد وتقلبات الأسواق المستمر.

ويقترح الاقتصادي السوري أن يتم العمل على تأمين بيئة اقتصادية، عبر جذب الاستثمارات وتقديم ميزات وإعفاءات للرساميل، فتلك المنطقة من أغنى مناطق سورية زراعيا.

كما أن أي استثمار عقاري أو صناعي، مضمون النتائج والأرباح، مستدركاً بأن مخاوف اجتياح عسكري أو استمرار القصف الروسي والأسدي هي المخاوف الوحيدة لرأس المال.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
أخبار تركيا اليوم10 ساعات ago

السوريون يتصدرون قائمة الحاصلين على لجوء بالاتحاد الأوروبي في 2023

الإقامة العقارية في تركيا 2023
أخبار تركيا اليوم13 ساعة ago

ضوابط جديدة لتجديد الإقامة السياحية في تركيا خلال فترة 6 أشهر فقط

أخر الأخبار14 ساعة ago

رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو: نحن نعتبر حماس منظمة إرهابية

منوعات18 ساعة ago

فيديو ميار الببلاوي

وزير الداخلية التركي
اخبار تركيا بالعربي18 ساعة ago

وزير الداخلية التركي يعلن عن عملية أمنية شملت 6 ولايات بما فيها أضنة وغازي عنتاب

أخبار السوريين في تركيا18 ساعة ago

تركيا تدرس مشروع يهدف لتوظيف المهاجرين السوريين

سعر الدولار مقابل الليرة التركية ifc market
أخبار تركيا اليوم19 ساعة ago

هل هناك زيادة في الحد الأدنى للأجور في يوليو؟ وزير العمل التركي يجيب!

أخبار تركيا اليوم19 ساعة ago

قضية رشوى كبيرة تثير الجدل في تركيا

أخر الأخبار20 ساعة ago

تركيا… تفاصيل صادمة عن الهجوم الذي استشهد فيه اثنان من ضباط الشرطة في مركز الشرطة

عربي20 ساعة ago

هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!