عربي
أولى نتائج جمعية تعدد الزوجات.. امرأة تنتقم من زوجها في إدلب
بعد تداول خبر افتتاح جمعية لتعدد الزوجات بريف حلب الشمالي، وفي أبسط ردود فعل النساء المعهودة وردات فعلهن عند زواج أزواجهن من امرأة أخرى، أقدمت سيدة سورية في مدينة إدلب على تمزيق مبلغ مالي بآلاف الدولارات، بعد علمها بنية زوجها الزواج بامرأة أخرى وتخصيصه مبلغاً مالياً من أجل مراسم الزواج الجديد.
دولارات ممزّقة
وتداول ناشطون صورة (عملة ورقية من فئة الدولار) ممزقة فيما يبدو أنها المبلغ الذي مزقته الزوجة، وقد علق ناشطون ومنصات إخبارية في منصات التواصل الاجتماعي على الخبر قائلين: “سيدة سورية في إدلب تقوم بتمزيق وإتلاف مبلغ قيمته 3500 دولار أمريكي بعد إبلاغ زوجها لها بنيته الزواج بامرأة ثانية المبلغ خصصه الزوج لمراسم الزفاف”.
وانقسمت التعليقات بين مؤيد للزوجة ومعارض لها وساخر من الخبر ككل، حيث قال أحدهم في تعليق له: “أول نتائج جمعية تعدد الزوجات”، فيما علّق آخر قائلاً: “كنتي خدي ولادك فرحيهم وجيبيلهم شو ناقصهم.. مو تقطعي الدولارات وتقطعي قلوبنا على هالمنظر…يعني شو استفدتي؟ الله يسترك من شي قتلة حشك ولبك”، فيما جاء في تعليق آخر: “صراحة هذا فعل شنيع ودعكم من المُزاح، ماذا لو صديقك أتلف لك هذا المبلغ ماذا كنت صانعا به؟ فما بالك بزوجتك”، أما آخر فقد علّق قائلاً: “ومن الحب ما مزق الدولار… نيالو على هالمحبة ، لو مابتحبو ماعملت هيك”.
جمعية لتعدد الزوجات
وقبل يومين، تم الإعلان عن أول جمعية لـ (تعدد الزوجات) في الشمال السوري في مدينة اعزاز شمال حلب، حيث أثار الإعلان عن الجمعية سخطاً كبيراً بين الناشطين، الذين اعتبر كثير منهم أن افتتاح مثل هذه الجمعيات يعد تشويهاً للثورة وفهماً خاطئاً للحرية التي طالب بها الشعب السوري، وقد أكدت مديرة الجمعية (أم عبد الله سعود) أن الإعلان عن كل التفاصيل سيكون عند افتتاح المكتب بشكل رسمي بعد استكمال الترخيص من الجهات الرسمية وذلك خلال تصريحات لصحيفة القدس العربي.
ومن الحب ما أحرق
وسبق أن أقدمت زوجة على محاولة إحراق (ضرتها) مع عائلتها، حيث قامت بسكب مادة البنزين عليهم وهم نيام وأضرمت النار بهم، ما أسفر عن وفاة طفلة تبلغ من العمر أربعين يوماً حرقاً، فيما أصيب أربعة آخرون من أفراد العائلة بحروق شديدة، من بينهم الزوج والضرة وطفلان آخران وذلك في قرية الدوسة بريف القامشلي شمال شرق الحسكة.
كما شهدت العاصمة السورية دمشق الشهر الماضي، قيام امرأة بحرق زوجها بمادة البنزين، حيث أضرمت النار بجسده وهو نائم، ما أدى لإصابته بحروق من الدرجة الثالثة ووفاته لاحقاً، وتبين أن سبب ارتكاب المرأة لجريمتها هو علمها بنية زوجها الزواج بامرأة أخرى، وجلبها للعيش معها في بيتها، وهو ما لم تستطع تحمله وفقاً لما تم تداوله.
