دولي
رعب فوق السحاب.. جسم مجهول يطارد طائرة أمريكية
في حادثة أثارت موجة من التكهنات والجدل العلمي، كشف طيار مدني أمريكي عن “لقاء غامض” في أعالي الجو، حيث زعم رصد جسم فضي أسطواني الشكل يحلق بمحاذاة جناحه على ارتفاع 3500 قدم فوق ولاية رود آيلاند.
الحادثة التي وثقها تسجيل صوتي للتواصل بين الطيار وبرج المراقبة الجوية، أظهرت لحظات من الذهول والتوتر؛ إذ وصف الطيار الجسم بأنه “مذهل” وثابت في مكانه، مؤكداً خلوه من أي أجنحة أو ملحقات مألوفة للطائرات المسيرة أو البالونات. ورغم محاولات فريق الأرض طمأنة الطيار باحتمالية كونه “بالون أرصاد جوية”، إلا أن الأخير تمسك بفرضيته، مشدداً على أن سلوك الجسم لم يكن طبيعياً.
تفسيرات علمية أم تجارب سرية؟
دخل الخبراء على خط الأزمة لتفنيد رواية “الكائنات الفضائية”، حيث رجح ميك ويست، المحقق في الظواهر غير المفسرة، أن يكون الجسم مجرد بالون أرصاد جوية مصنوع من مادة شفافة تعكس الضوء، مما يعطي إيحاءً بصرياً بأنه جسم متوهج أو “فضائي”. كما أشار تقنيون إلى أن البالونات التي تُطلق من الولايات المجاورة قد تظهر بشكل أسطواني غامض عند مستويات معينة من الغلاف الجوي.
ليست الحادثة الأولى.. تحدي قوانين الفيزياء
تعيد هذه الواقعة إلى الأذهان شهادة الرائد المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي، رايان بودينهايمر، الذي كشف مؤخراً عن لقاء “مستطيل طائر” في سماء وايومنغ. بودينهايمر، الذي قاد مقاتلات F-15 و F-16، وصف جسماً أبيض متوهجاً كان يتحرك بسرعة 400 عقدة دون إصدار أي صوت أو ترك أثر بخاري، مؤكداً أن تلك المركبة كانت “تتحدى قوانين الفيزياء” التي تعلمها طوال 13 عاماً من الخدمة العسكرية.
وبينما يميل الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي إلى تصديق فرضيات “الزوار من الفضاء”، تلتزم السلطات الرسمية مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) الصمت، معتبرة أن هذه الظواهر تظل “غير مفسرة” ما لم تشكل خطراً أمنياً مباشراً، مما يبقي الباب مفتوحاً أمام مزيج من الرعب والإثارة في سماء الولايات المتحدة.
