صحة
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الليمون يومياً وما الفوائد التي يؤكدها الخبراء؟
يُعد الليمون واحداً من أكثر الفواكه الحمضية انتشاراً، بفضل نكهته المميزة ولونه الأصفر الزاهي، إضافة إلى غناه بفيتامين “سي” ومضادات الأكسدة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن إدخال الليمون ضمن الروتين اليومي يمكن أن يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، من دعم الهضم إلى الوقاية من بعض المشكلات المزمنة.
الليمون والوقاية من حصوات الكلى
توضح تقارير موقع “هيلث” الصحي أن تناول الليمون بانتظام قد يساعد في تقليل خطر تشكل حصوات الكلى، وهي رواسب صلبة تتراكم في المسالك البولية وتصيب ما يقارب 10 في المئة من الأشخاص.
ويعود ذلك إلى احتواء الليمون على حمض الستريك، وهو مركب يزيد مستويات السترات في البول، مما يمنع تجمع الكالسيوم وتكون بلورات أكسالات الكالسيوم، وهذا التفاعل يقلل احتمالية تشكل الحصوات المؤلمة ويمنع نموها منذ المراحل الأولى.
الليمون ودعم صحة القلب
يتميز الليمون بتركيز عال من فيتامين “سي” إضافة إلى مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
ويساعد ذلك على الحد من تطور تصلب الشرايين، وهو أحد العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما يجعل الليمون إضافة مفيدة للنظام الغذائي الداعم لصحة القلب.
تعزيز امتصاص الحديد
تمنح ليمونة واحدة أكثر من 30 في المئة من الاحتياج اليومي لفيتامين “سي”، وهو عنصر أساسي لامتصاص الحديد، وخاصة الحديد غير الهيمي الموجود في النباتات والحبوب المدعمة.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الأطعمة الغنية بالحديد إلى جانب مصادر فيتامين “سي” يعزز امتصاص الحديد بشكل كبير، وهو أمر مهم خصوصاً لمن يتبعون نظاماً نباتياً أو يعانون ضعفاً في مستويات الهيموغلوبين، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
حماية الخلايا من التلف
تشير دراسات متعددة إلى أن الحمضيات، ومن بينها الليمون، غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف المرتبط بأمراض مزمنة مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الكلى المزمنة، السرطان، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وتساعد هذه المركبات على الحد من الالتهابات وتدعيم وظائف الرئة، بما يعزز القدرة على التنفس والمحافظة على صحة الجهاز التنفسي.
