Connect with us

اخر الاخبار

“نقش سلوان”… لماذا تسعى “إسرائيل” جاهدةً للاستيلاء عليه من تركيا؟

Published

on

"نقش سلوان"... لماذا تسعى "إسرائيل" جاهدةً للاستيلاء عليه من تركيا؟

زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لنفق تهويدي قرب المسجد الأقصى برفقة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان السبب وراء عدم تسليم تركيا “نقش سلوان” لإسرائيل.

وقال إن محاولته الأولى تعود لعام 1998 حين عرض على رئيس الوزراء التركي آنذاك، مسعود يلماز، مبادلة النقش بأي قطعة أثرية عثمانية موجودة في القدس، لكن يلماز رفض بسبب غضب متوقع من القاعدة الشعبية التي كان يقودها أردوغان حينها بصفته رئيس بلدية إسطنبول.

فما القصة؟

أكد عبد الله معروف استاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المطالبة بقطعة أثرية تسمى “نقش سلوان” هي واحدة من محاولاته الدائمة لاختراع شيء يربط دولته بالأرض الفلسطينية.

وأشار معروف في مداخلة مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر إلى أن إثارة الجدل حول هذا النقش ليست أول مرة ولكنها طرحت سابقا في عام 2022 عند زيارة رئيس دولة الإحتلال إسحاق هيرتسوغ إلى تركيا، وخرجت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بإشاعة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيهدي هذا النقش للرئيس الإسرائيلي، وهو الأمر الذي رفضته تركيا رفضا قاطعا وتم نفي هذه الإشاعة في ذلك الوقت.

وأوضح معروف أن النقش، الذي يدعي الإسرائيليون أنه يوثق وجود مملكة يهودية قبل 2700 عام، لا يذكر أيا من التفاصيل التي يروجونها، كما أن أجزاءه محطمة.

وأضاف أن النقش مختلف عليه بين المؤرخين الإسرائيليين أنفسهم، مشيرا إلى أن هذا الإصرار يذكر بسوابق أخرى، مثل ادعاءات إسرائيلية حول “رمانة سليمان” ونقش ملكي آخر، والتي تم الترويج لها كأدلة قاطعة على وجود معبد سليمان قبل أن يتم الكشف لاحقاً عن كونها عمليات تزوير متقنة.

وأكد معروف أن الواقع يقول إن الآثار التي اكتشفت في مدينة القدس تعود إلى ما أكثر من 4500 إلى 5000 سنة كلها تنطق بعروبة هذه الأرض ولا يوجد ما يؤكد وجود مملكة يهودية قديمة في تلك المنطقة.

 

فيسبوك

Advertisement