مقالات وتقارير
مقارنة شاملة بين القوة الجوية والطائرات المسيرة لتركيا وإسرائيل

تشهد منطقة الشرق الأوسط سباقًا محتدمًا بين قوتين عسكريتين بارزتين، إسرائيل وتركيا. فإسرائيل، التي أظهرت تفوقًا جويًا واضحًا في صراعها الأخير، تتمتع اليوم بأحد أقوى الجيوش في المنطقة. في المقابل، تسعى تركيا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتحديث أسطولها الجوي، مع مشروع طموح لتصنيع مقاتلة من الجيل الخامس.
مقارنة المقاتلات: التفوق الإسرائيلي واضح
في مجال المقاتلات، تبدو الكفة حاليًا في صالح إسرائيل، التي تمتلك أسطولًا حديثًا وكبيرًا من طائرات الجيل الرابع والخامس. وتتمثل قوتها الضاربة في:
- 39 مقاتلة من طراز F-35 “أدير” الشبحية: وهي نسخة معدلة محليًا لتناسب متطلبات سلاح الجو الإسرائيلي، وتُعد الأقوى من نوعها.
- 75 مقاتلة F-15 مطورة وأكثر من 200 مقاتلة F-16 تم تحديثها محليًا.
في المقابل، تعتمد القوة الجوية التركية بشكل أساسي على:
- أكثر من 200 طائرة F-16: معظمها من نسخ قديمة، مع خطة لتحديث 40 منها إلى النسخة الأحدث F-16V.
- طائرات F-4 “فانتوم 2”: التي تم ترقيتها إلى نسخة “ترمنايتور 2020″، مما يجعلها صالحة للعمليات القتالية.
- مقاتلة “كآن”: المشروع الأبرز لتركيا، ويهدف إلى إنتاج مقاتلة من الجيل الخامس لاستبدال طائرات F-16 تدريجيًا بحلول عام 2030.
الطائرات بدون طيار: تنافس متقدم في الصناعات الدفاعية
في مجال الطائرات المسيرة، يظهر البلدان كقوتين متقدمتين.
- تركيا: اشتهرت بسلسلة طائرات “بيرقدار”، خاصة طراز TB2. كما أنها تطور طائرات أحدث مثل TB3 و**”أكينجي”** بقدرات حمولة أكبر وأنظمة رادار متطورة، بالإضافة إلى طائرات شبحية من سلسلة “أنكا”.
- إسرائيل: تمتلك تشكيلة واسعة من الطائرات المسيرة للاستطلاع والهجوم، مثل Heron وHermes، إضافة إلى طائرات انتحارية مثل Harpy وHarop القادرة على تنفيذ مهام هجومية دقيقة.
بشكل عام، يبدو أن إسرائيل تتفوق حاليًا في القوة الجوية من حيث العدد والقدرات التشغيلية للمقاتلات. أما في مجال الطائرات المسيرة، فكلا البلدين يمتلكان تقنيات متقدمة، لكن القوة الإجمالية الإسرائيلية تبدو أكثر تنوعًا.
المصدر : موقع الدفاع العربي