“زلزال إسطنبول الكبير”: جدل محتدم بين الخبراء حول موعده وخطر وشيك!

أعاد الزلزال الذي ضرب مدينة باليكسير – سندرغي بقوة 6.1 درجات الجدل بين خبراء الزلازل حول احتمالية وقوع زلزال مدمر في إسطنبول.

ففي تصريحاته الأخيرة، أكد خبير الزلازل البروفيسور نجي غورور أن وقوع زلزال بقوة تفوق 7 درجات في إسطنبول أمر حتمي، محذراً من أن الزلزال الذي وقع في 23 نيسان الماضي بقوة 6.2 درجات لم ينهِ الخطر كما يعتقد البعض.

وأوضح غورور، في مقابلة مع قناة “خبر ترك”، أن زلزال نيسان كسر جزءاً صغيراً فقط من الطرف الغربي لفالق كومبورغاز، بينما بقي الجزء الأكبر بطول نحو 50 كم دون انكسار، إضافة إلى أن فالق الجزر ما زال نشطاً، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قوي في أي وقت.
وقال: “التقليل من الخطر اعتماداً على بيانات غير علمية يضلل الناس ويجعل المدينة أكثر عرضة للخطر. زلزال يفوق 7 درجات ستكون أضراره كارثية على البنية التحتية والمباني في إسطنبول.”

في المقابل، يرى عالم الزلازل شَنَر أُشومَزسوي أن خطر الزلزال الكبير على إسطنبول مبالغ فيه، مؤكداً أن المنطقة اكتملت انكساراتها في زلزال 23 نيسان. وقال: “لا يوجد فالق طويل في إسطنبول يمكن أن ينكسر، والسيناريو الذي كان يتحدث عن زلزال بقوة 8 درجات لم يعد صالحاً. الطاقة الزلزالية تتجه نحو خليج غِمليك وأورهان غازي، وليس نحو إسطنبول.”

ويستمر الخلاف بين الخبراء، بينما تبقى أعين سكان إسطنبول شاخصة نحو المستقبل المجهول، بين التحذيرات المتشائمة والتطمينات الحذرة.