عربي
مدينة ترفيهية كبرى ومدينة ثقافية ومدينة طبية.. إليكم قائمة المشاريع والاستثمارات السعودية في سوريا

قالت وسائل الإعلام العالمية اليوم، إن المملكة العربية السعودية أعلنت عن حزمة استثمارات ضخمة وغير مسبوقة في سوريا، في خطوة قد تغيّر المشهد الاقتصادي السوري وتعيد تشكيل البنية التحتية للبلاد بعد سنوات من الحرب والمعاناة.
ونشر المستشار في الديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك، تفاصيل موسعة عن الاستثمارات السعودية المرتقبة في سوريا، والتي تشمل قطاعات حيوية واستراتيجية.
مشاريع عملاقة قيد التنفيذ في قلب دمشق ومحيطها
جاء في المنشور أن السعودية ستقوم بتمويل مجموعة من المشاريع الكبرى، منها:
مدينة ثقافية باستثمار يُقدّر بـ300 مليون دولار، تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني في سوريا.
مدينة طبية متكاملة في ضاحية قدسيا بريف دمشق، بتكلفة 900 مليون دولار، تشمل مستشفيات ومراكز أبحاث طبية متطورة.
مدينة ترفيهية كبرى في منطقة العدوي، وسط العاصمة، بتكلفة 500 مليون دولار، لتكون مركزاً ترفيهياً وسياحياً يضاهي مثيلاتها في المنطقة.
شراكات واتفاقيات استثمارية ضخمة مع شركات سعودية رائدة
وأشار آل الشيخ إلى أن شركتي STC للاتصالات وشركة “عِلم” المتخصصة في الحلول الرقمية ستوقعان اتفاقيات استثمارية مع الحكومة السورية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات ريال سعودي.
اقرأ المزيد: تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ”ضم لبنان إلى سوريا”.. ما صحته؟
كما أعلنت مجموعة المهيدب السعودية عن استثمار بقيمة 200 مليون دولار في قطاعي الصناعة والزراعة داخل سوريا، ما يعكس اهتماماً متزايداً بدعم الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
مشاريع بنية تحتية استراتيجية بتكلفة مليارية
وفي إطار تطوير البنية التحتية، كشف آل الشيخ عن مشروع سعودي ضخم بقيمة 2 مليار دولار لإنشاء خط ميترو جديد يربط شرق دمشق بغربها، ويتضمن محطات حديثة تحتوي على مطاعم ومقاهي، مما يسهّل التنقل ويعزز من جودة الحياة في العاصمة السورية.
كما تشمل الاستثمارات مشاريع خدمية حيوية:
خط غاز يمتد من محطة دير علي إلى العاصمة دمشق.
إمداد خط مياه ري وتحلية يمتد من مدينة طرطوس إلى دمشق.
خط كهرباء لتغذية العاصمة بالطاقة المنتجة من محطات شمسية حديثة.
تنمية عقارية سعودية في سوريا بـ11 مليار ريال
وفي ختام الإعلان، أشار آل الشيخ إلى أن السعودية بصدد توقيع اتفاقيات جديدة في مجال التنمية العقارية بقيمة 11 مليار ريال سعودي، وهو ما يُعد مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من الاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: تركيا عاجل