تركيا الآن
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة!

أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.
في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.
وجاء في التقرير:
“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”
قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين
وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.
وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”
تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي
تم تقديم القنبلة في معرض دفاعي كبير في إسطنبول، إلى جانب سلاح مشابه يُدعى NEB-2 Ghost. ووفقاً لمعهد الأبحاث الاستراتيجية الدولي (IISS) في لندن، تمتلك تركيا حوالي 300 طائرة قادرة على القتال، ما يجعلها واحدة من أكبر القوى الجوية داخل حلف الناتو.
وعلقت خبيرة الدفاع ريبيكا لوكاس لـ Newsweek قائلة:
“شهدت منتجات تركيا في سوق الأسلحة العالمية زيادة كبيرة مؤخراً، تتصدرها الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى العربات المدرعة والسفن والذخائر وغيرها.”
تركيا بعد الولايات المتحدة وروسيا في مجال الأسلحة الترموباريكية
تطرق التقرير إلى استخدام الولايات المتحدة وروسيا للأسلحة الترموباريكية، مؤكدًا تقدم تركيا في هذا المجال. وقورنت قنبلة “الغضب” التركية بقنبلة روسية اختبرت عام 2007 ووصفت بأنها “أم القنابل”، مما يعكس أهميتها في التوازنات الإقليمية.
كما تطرق التقرير إلى القنبلة الأمريكية GBU-43/B التي يبلغ وزنها 21,600 رطل واستخدمت عام 2017 في أفغانستان، مشيراً إلى أن تركيا جذبت الأنظار عبر تقديمها قنبلتين جديدتين من نفس الفئة.
وأضافت ريبيكا لوكاس:
“تركيا لا تروج فقط لأسلحة ومنصات محددة للمشترين المحتملين، بل أيضاً لصعودها العام كلاعب إقليمي فعال.”
المصدر: تركيا الآن