اخر الاخبار
بيان عاجل من الرئيس أردوغان حول أسباب حرائق الغابات

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد في المجمع الرئاسي واستمر ساعتين وربع الساعة، أن الغالبية العظمى من حرائق الغابات التي تشهدها البلاد مؤخرًا ناجمة عن تدخل بشري، سواء كان إهمالًا أو أعمالًا متعمدة.
وقال أردوغان في تصريحاته التي نقلها الإعلام المحلي مساء الإثنين 28 يوليو/تموز، إن 149 شخصًا جرى توقيفهم على خلفية هذه الحرائق، وتم إيداع 38 مشتبهًا السجن، مؤكدًا وجود “أعمال تخريبية ونوايا مدبرة” تقف وراء العديد من الحرائق.
“الرحمة لشهدائنا.. والدولة إلى جانب أسرهم”
بدأ أردوغان كلمته بتوجيه رسالة تعزية لأسر الضحايا، قائلًا:
“أدعو الله أن يتغمّد بواسع رحمته خمسة من عمال الغابات وخمسة من متطوعي جمعية “أكوت” الذين استشهدوا في إسكي شهير، بالإضافة إلى جنديين فقدناهما في إسكندرون بولاية هاتاي.”
وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن الحوادث المأساوية، مشيرًا إلى أن الدولة ستوضح التفاصيل في أقرب وقت وستحاسب كل من يثبت تقصيره.
“نواصل طريقنا رغم الفخاخ”
وفيما يتعلق بمسار التنمية في تركيا، شدد أردوغان على أن بلاده تواصل التقدم بخطى ثابتة رغم التحديات، وقال:
“طريق وثروة تركيا مفتوحان أمامها. نحن أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق رؤيتنا لـ’تركيا القوية’ رغم كل العراقيل.”
واستعرض الرئيس مشاريع التنمية التي شهدتها تركيا مؤخرًا، من البنية التحتية والمستشفيات والمدارس إلى مجالات الدفاع والصناعة والسياحة.
أمن واقتصاد ودفاع: قرارات هامة
أكد أردوغان أن الاجتماع تطرّق إلى عدة ملفات، من بينها:
-
السياسة الخارجية
-
ملف تركيا خالية من الإرهاب
-
الوضع الاقتصادي بعد رفع التصنيف الائتماني وارتفاع احتياطيات البنك المركزي
كما أعلن عن قرارات تنفيذية جديدة لتعزيز النمو والاستقرار في البلاد، دون كشف تفاصيل دقيقة عنها.
محطات من جدول أردوغان: قبرص وIDEF 2025
سلط الرئيس الضوء على مشاركاته الأخيرة، ومنها:
-
حفل تخريج ضباط جامعة الدفاع الوطني (241 ضابطًا، من ضمنهم 80 من دول شقيقة)
-
زيارة جمهورية شمال قبرص التركية وافتتاح مشاريع حيوية مثل الطريق الدائري الشمالي في نيقوسيا
-
معرض IDEF 2025 في إسطنبول:
شاركت فيه 1491 شركة من 103 دول، وتم عرض أكثر من 1100 منتج لأول مرة في مجال الصناعات الدفاعية.
اختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن تركيا “ستظل واقفة، قوية وآمنة، رغم كل المؤامرات والحرائق”، مشيرًا إلى عزم الدولة على دعم كل المتضررين والوقوف في وجه أي تهديد يمسّ أمنها البيئي أو القومي.