تركيا الآن
تفاصيل مروعة في جـ ـريمة قـ ـتل الممرضة عائشة توكياز في إسطنبول!

لا تزال تركيا تحت وقع الصدمة بعد الكشف عن تفاصيل جـ ـريمة القـ ـتل البشعة التي راحت ضحيتها الطالبة الجامعية عائشة توكياز، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي عُثر على جثتها مقطعة داخل حقيبة سفر في أحد شوارع إسطنبول.
بلاغ من التوأم.. وجثة داخل حقيبة
تقدمت إسراء توكياز، الشقيقة التوأم للضحية، ببلاغ رسمي إلى السلطات بعد أن انقطعت أخبار شقيقتها التي كانت تدرس التمريض في إسطنبول. ومع تصاعد الشكوك، خصوصًا تجاه الحبيب السابق جميل كوتش، بدأ البحث المكثف الذي انتهى بكشف مأساوي: جثة عائشة داخل حقيبة، وقد نُقلت إلى مسقط رأسها ريحانلي لدفنها.
تفاصيل الجريمة: ضرب مبرح وعرض رشوة
ووفقًا للتحقيقات الأولية وتقارير قناة NTV، دخلت عائشة إلى منزل المشتبه به في كوتشوك تشكمجة مساء 9 يوليو، وهي المرة الأخيرة التي شوهدت فيها على قيد الحياة. وادعى شهود أن جميل كوتش، وهو ضابط شرطة سابق، قام بضربها حتى الموت داخل المنزل.
وفي محاولة للتخلص من الجثة، عرض المشتبه به مبلغ 500 ألف ليرة تركية على سائق سيارة أجرة لنقل الحقيبة بعيدًا، إلا أن السائق رفض وأبلغ الشرطة.
اعتقال 7 مشتبه بهم
اعتُقل سبعة أشخاص حتى الآن، من بينهم جميل كوتش، ومن المتوقع مثولهم أمام المحكمة يوم الأربعاء. وتشير التقارير إلى أن الجريمة لم تكن وليدة لحظة، بل سبقتها حلقات من التهديد والعنف النفسي والعزلة القسرية التي فُرضت على الضحية من قبل الجاني.
مطالبات بالعدالة
القضية أثارت موجة من الغضب والاستياء الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات صارخة لتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد النساء، وتسريع إجراءات التقاضي.