دولي
إيلون ماسك يفجّر مفاجأة حول دونال ترامب

شهدت الساحة السياسية الأمريكية تصعيدًا حادًا في الخلاف بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن وجه ماسك اتهامات مباشرة لترامب بالتورط في قضايا مرتبطة بجيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي بالقاصرات.
ماسك يتهم ترامب بالتورط في ملفات إبستين
في تصريحات مثيرة للجدل، زعم ماسك أن اسم ترامب وارد في ملفات إبستين التي لم تُنشر بعد، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن هذه الوثائق حتى الآن. وأشار إلى أن بعض الوثائق التي تم الإفراج عنها سابقًا تضمنت اسم ترامب وأفراد من عائلته ضمن جهات الاتصال، دون إثبات أي مخالفات حتى الآن .
تبادل الاتهامات بين ماسك وترامب
بدأ الخلاف بين الطرفين بعد أن أعرب ترامب عن خيبة أمله من ماسك، مشيرًا إلى أن الأخير اقترح تعيين شخص ديمقراطي لرئاسة وكالة ناسا، وهو ما رفضه ترامب. ورد ماسك بأن ترامب كان سينهزم في الانتخابات لولا دعمه له، متهمًا إياه بنكران الجميل.
في المقابل، هاجم ترامب ماسك، واصفًا إياه بـ”المجنون”، وهدد بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس وستارلينك، مما أدى إلى انخفاض أسهم تسلا بنسبة 16%.
اتهامات ماسك لمنافسين آخرين
لم تقتصر اتهامات ماسك على ترامب فقط، بل شملت أيضًا المليارديرين بيل غيتس ورييد هوفمان، مؤسس لينكد إن، مدعيًا أنهم يخشون من فوز ترامب في الانتخابات المقبلة لأنه قد يؤدي إلى الكشف عن قائمة عملاء إبستين. وأشار إلى أن هوفمان دعم حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لهذا السبب.
ردود الفعل والتداعيات
أثارت تصريحات ماسك ردود فعل متباينة، حيث دعا البعض إلى التحقيق في مزاعمه، بينما اعتبرها آخرون محاولة لصرف الأنظار عن مشاكله الخاصة. من جهته، نفى هوفمان وجود أي علاقة له بإبستين، واصفًا اتهامات ماسك بأنها “افتراءات كاذبة”.
يُذكر أن ماسك كان قد تم استدعاؤه سابقًا للإدلاء بشهادته في قضية مرفوعة ضد بنك جي بي مورغان بتهمة تسهيل جرائم إبستين، لكنه نفى أي علاقة له بالأخير، واصفًا إياه بـ”المحتال الغبي”.
خاتمة
تُظهر هذه التطورات تصاعد التوتر بين ماسك وترامب، مما قد يكون له تداعيات سياسية واقتصادية واسعة، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.