تركيا الآن
فيديو مرعب يهز تركيا: ثلاثة رجال يعتدون على أم وطفليها في وضح النهار!

شهدت مدينة داريجا بولاية كوجالي شمال غربي تركيا حادثة اعتداء عنيف أثارت موجة غضب واسعة، بعدما تعرّضت سيدة تُدعى زيرين بوك لهجوم من ثلاثة رجال أثناء محاولتها عبور الطريق مع طفليها.
مشادة لفظية انتهت باعتداء جسدي
وقعت الحادثة في شارع داريجا أتاتورك، بعد أن احتجّت بوك على سائق سيارة كان منشغلاً بهاتفه ولم يُفسح لها الطريق. تحول النقاش إلى سيل من الشتائم، قبل أن يتطور إلى اعتداء جسدي طال الأم وطفليها، أحدهما يبلغ خمس سنوات والآخر خمسة عشر عامًا.
كاميرات توثق اللحظة.. وشهادات تُدين المعتدين
أظهرت كاميرات المراقبة اللحظات التي سبقت الاعتداء، حيث توجهت بوك نحو السائق مطالبة إياه بالتمهل، لكن الرد جاء بإهانات لفظية من السائق ومرافقيه. ومع تدخل ابنها الأكبر، ترجل المعتدون من السيارة وهاجموا العائلة. شهود عيان أكدوا تدخل بعض المواطنين لفض الاشتباك، فيما بدت آثار الضرب واضحة على الطفلين.
رواية الأم: “ابني بلل ملابسه من الرعب”
قالت بوك في إفادتها: “طلبت منهم التوقف بلطف، لكنهم شتمونا. رموا طفلي الصغير وضربوني على ذراعي. طفلي الأكبر ضُرب بالركل واللكم، والصغير بلل ملابسه من الخوف. كيف أُعالج نفسيتهما؟ أريد العدالة.”
اقرأ المزيد: توقيف محامٍ من حزب النصر بتهمة إحراق منزل عائلة سورية في تركيا
السائق يرد: “الشاب أهاننا أولًا”
من جانبه، نفى السائق (U.B) ضرب أي شخص، زاعمًا أن الشاب – ابن بوك – وجّه إليهم إهانات شديدة، ما أثار غضب مرافقيه الذين ترجلوا من السيارة.
تحقيق رسمي وغضب شعبي
أعلنت مديرية أمن كوجالي فتح تحقيق رسمي في الحادث، مؤكدة مراجعة تسجيلات الكاميرات وشهادات الشهود لتحديد المسؤوليات. في المقابل، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالغضب، وسط مطالبات بمحاسبة المعتدين ووضع حد للعنف المتزايد ضد النساء والأطفال في الأماكن العامة.