هل سيعود الجنود الأتراك إلى سوريا؟ وزير الدفاع التركي يجيب

أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن المحادثات الفنية الجارية مع إسرائيل بشأن خفض التصعيد في سوريا لا تعني إطلاقًا تطبيع العلاقات بين البلدين، مشددًا على أن هذه المحادثات تندرج ضمن إطار تقني بحت لضمان الأمن الإقليمي.

جاءت تصريحات غولر خلال تقييمات أدلى بها حول مستجدات الملف السوري ودور تركيا العسكري في المنطقة، حيث أوضح أن أنقرة تواصل تقديم التدريب والاستشارات العسكرية في سوريا، بهدف دعم القدرات الدفاعية هناك.

وضع الجنود الأتراك في سوريا مرتبط بزوال التهديدات

وفيما يتعلق بوجود القوات التركية في شمال سوريا، أشار غولر إلى أن تركيا ستعيد النظر في تمركز قواتها هناك فقط بعد تحقيق ثلاثة شروط أساسية: القضاء الكامل على التهديدات الإرهابية، تأمين الحدود بشكل تام، وضمان عودة اللاجئين السوريين بأمان إلى بلادهم.

اقرأ المزيد: مصرع فتاة إثر زلزال في تركيا ووزير الداخلية يكشف ملابسات الحادث

وأضاف: “وجودنا العسكري في سوريا ليس دائمًا، لكنه ضروري في ظل المخاطر الأمنية المستمرة. سنُقيّم الوضع بمجرد استقرار الأوضاع وتحقيق أهدافنا الأمنية”.

وتعكس هذه التصريحات الموقف التركي الحذر في التعامل مع التطورات الإقليمية، خصوصًا ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل والتنسيق العسكري في الملف السوري.