Connect with us

تركيا الآن

التحذيرات تتكرر.. إلى متى ستستمر الهزّات الارتدادية بتركيا؟

Published

on

التحذيرات تتكرر.. إلى متى ستستمر الهزّات الارتدادية بتركيا؟

مع استمرار الهزّات الأرضية الارتدادية التي تحصل في تركيا منذ الثالث والعشرين من أبريل (نيسان) الماضي، حيث وقع زلزال بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل سيليفري في مدينة إسطنبول، ما تسبب بحالة من الذعر والخوف استمرت لعدة أيام في المدينة الكبرى والوجهة السياحية الأولى في البلاد، لكن هل تتكرر المزيد من الزلازل كما يُشاع؟

وتكررت التحذيرات من جديد والتي أطلقها خبراء الزلازل الذين ناشدوا الحكومة لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية لمواجهة أي زلزالٍ محتمل عقب الهزّات الارتدادية التي شهدتها العديد من المدن والبلدات التركية خاصة أن تلك الهزّات الارتدادية قد تستمر لأسابيع.

ووفق البروفيسور التركي شكري أرسوي فقد تستمر الهزّات الارتدادية لمدّة شهرٍ على الأقل، ما يعني إلى 23 مايو(أيار) الجاري، بحسب ما كشف في مقابلة مع قناة “A Haber” التركية خاصة أن هزّة أرضية بقوة 3.7 قد ضربت قبالة سواحل سيليفري اليوم السبت مجدداً.

جدل ونقاش حول التحذيرات

ورغم تكرار التحذيرات من قبل أرسوي وآخرين طالبوا الحكومة التركية بجعل المدن أكثر مقاومة للزلزال، لكن تحذيراتهم باتت محل جدلٍ ونقاش لاسيما وأن خبراء آخرين بينهم ناجي غورور يقولون إنه لا يمكن تحديد موعد أو توقيت الزلزال المرتقب الذي قد يشبه إلى حدٍّ كبير الزلزال الذي ضرب اسطنبول عام 1999 أو الزلزالين اللذين ضربا البلاد قبل أكثر من عامين.

وتوالت التحذيرات مرة أخرى من زلزالٍ مدمّر من قبل خبراء الزلازل حتى أن خبراء أجانب حذروا أيضاً من ذلك، حيث برز مجددا اسم راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس.

ففي تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، حذر هوغربيتس، الأسبوع الماضي، من هزات ارتدادية قد يكون بعضها كبيرا، ودعا إلى توخي الحذر.

وبحسب وكالة إدارة الكوارث التركية، فقد ضربت عشرات الهزات الارتدادية مناطق مختلفة من البلاد.

وكان زلزالاً قد ضرب اسطنبول يوم 23 إبريل الماضي وأدى لإصابة 236 شخصاً على الأقل بينهم 173 في اسطنبول.

وذكر مكتب رئيس بلدية اسطنبول آنذاك أن “151 شخصا أصيبوا بعدما قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة”، وفق تعبّيره.

يشار إلى أن تركيا كانت شهدت في فبراير 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة ما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا، وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب البلاد وشمال سوريا. ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في مراكز سكنٍ مؤقت، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

فيما أعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالا وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفا.

فيسبوك

Advertisement