إضراب عام للأطباء في تركيا: أطباء الأسرة يرفضون تقديم الخدمات حتى هذا اليوم

دخل الأطباء والممرضات العاملون في مراكز الطب العائلي في إضراب عن العمل احتجاجًا على اللوائح الجديدة التي تم فرضها، والتي اعتبروها غير عادلة. ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع “اليوم العالمي للطب” في 14 مارس/آذار، حيث قرر العاملون في مجال الرعاية الصحية التوقف عن تقديم خدماتهم.

وكان الأطباء قد أضربوا سابقًا بين 6 و10 يناير/كانون الثاني، احتجاجًا على نفس القضية، وقد قرروا العودة للإضراب مرة أخرى في هذا التاريخ. في بيان صادر عن نقابة أطباء الأسرة (AHESEN)، أعرب الأطباء عن رفضهم للترتيبات الإدارية الجديدة، مؤكدين أنهم مستمرون في نضالهم من أجل حماية شرفهم المهني وتعزيز الصحة العامة.

من جانبه، أوضح أطباء الأسرة أن النظام الحالي أصبح غير قابل للاستمرار بسبب العديد من التحديات، مثل غياب الأمان الوظيفي، ونقص الدعم للمرافق الصحية العامة، إضافة إلى الأعباء المالية المتزايدة على الأطباء. ومن بين مطالبهم الأساسية تحسين ظروف العمل وتوفير المعدات الطبية اللازمة لمراكز الرعاية الصحية.

كما طالب الأطباء بعدم تسجيل أكثر من 2000 مريض لكل طبيب، وتفعيل قوانين لحماية العاملين في المجال الصحي من العنف.