هل يتم دفع أجر وجبة الإفطار للموظفين الذين يصومون في شهر رمضان؟ الجواب مخفي في العقد

أجاب خبير قانوني على كل ما يثير الجدل بشأن أجرة وجبة الإفطار للموظف الصائم في رمضان. في ظل التساؤلات حول “هل يمكن للموظف أن يطلب دفع ثمن وجبة طعام من مكان العمل؟”، تم رفع القضية إلى المحكمة العليا وأصبح الجواب واضحًا الآن.

تختلف سياسات مكان العمل في ما يتعلق برسوم الوجبات؛ حيث تقدم بعض الشركات بطاقات طعام للموظفين، بينما توفر أماكن أخرى وجبات عبر كافيتريات خاصة. ومع حلول شهر رمضان، يثار التساؤل حول تكلفة الوجبة التي لا يتناولها الموظف بسبب الصيام. ووفقًا للقرار الأخير، إذا لم يكن هناك بند في عقد العمل ينص على “دفع رسوم الوجبة للموظف الصائم”، فلا يحق للموظف المطالبة بأي رسوم عن الوجبة.

وقد تم رفع هذه القضية إلى محكمة النقض، حيث أوضح الخبير في الضمان الاجتماعي موسى تشاكماكجي أن المحكمة العليا قررت أنه في حالة وجود خدمة كافتيريا في مكان العمل، يتم فحص عقد العمل لتحديد إذا كان هناك بند ينص على دفع ثمن الوجبة للموظف الصائم. وفي حال عدم وجود هذا البند، فلا يتوجب على صاحب العمل دفع أي رسوم عن الوجبة.

وأضاف تشاكماكجي: “إذا كان صاحب العمل قد دفع الوجبات نقدًا أو من خلال بطاقات مثل التذاكر أو السوديكو في الأشهر العادية، فيجب أن يتم ذلك بنفس الطريقة خلال شهر رمضان لجميع الموظفين، سواء كانوا صائمين أم لا.”