Connect with us

أخبار تركيا اليوم

بعد أكثر من عام على الكارثة، هل تتعرض تركيا لزلزال مدمر في 2030

Published

on

مر أكثر من عام على وقوع زلزالين قويين في جنوب شرق تركيا، يوم 6 فبراير من العام الماضى 2023، أطلق عليه فى التقارير الإعلامية “زلزال القرن” والذي بلغ قوته وقتها 7.8 و7.5 درجة على مقياس ريختر.

تداعيات زلزال تركيا المدمر

زلزال تركيا، بات بعد من أكثر الكوارث انتشارًا على نطاق كوكب الأرض، بعدما أودت الهزات الأرضية بحياة ما يقارب من 53.5 ألف شخص، كما تم تدمير وإتلاف ما يصل إلى 700 ألف مبنى، وترك ملايين المشردين بلا منازل.

وعلى الرغم من أن الحكومة التركية فعلت ولا تزال تفعل الكثير للقضاء على عواقب كارثة الزلزال، إلا أنه بعد مرور عام على الهزات الأرضية المخيفة، لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص بدون سكن لائق، بينما يعاني الكثيرون من مشاكل نفسية حادة.

اقرأأيضاً: دراسة تكشف أكثر مناطق إسطنبول تعرضاً لمخاطر الزلزال

ويجبر السكان وفق دراسة أعدها مركز “رياليست” الروسى، على العيش في مراكز إيواء مسبقة الصنع، من حاويات الشحن والخيام على طول الطرق الرئيسية بين المدن الأكثر تضررًا في جنوب تركيا، لديهم إمكانية الوصول إلى الكهرباء والماء، ولكن بالطبع، لا يمكن وصفها بسكن أدمي.

تأثر منطقة حوض المتوسط بحزام الزلازل
منطقة الأناضول التى شهدت مركز الكارثة، مثل حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله، لا تزال المنطقة الأكثر تعقيدًا وخطورة من الناحية الزلزالية، ويحذر العديد من العلماء بشكل مستمر من إحتمالية تكرار زلازل واسع النطاق ومدمر.

كما يعترف العلماء أنه بحلول عام 2030، قد يحدث زلزال قوي آخر بقوة أكبر من 7 درجات في إسطنبول وفي منطقة ساحل البحر الأسود في تركيا، سيؤدي إلى كارثة دولية، هذه التوقعات، على وجه الخصوص، قدمها عالم الزلازل هاليوك إيدوجان، وهو عضو في مجلس العلماء في مكتب عمدة اسطنبول بشأن قضايا الزلازل.

اقرأ أيضاً: شروط جديدة لتثبيت نفوس السوريين في مناطق الزلزال

وتستند فرضيته إلى تاريخ الزلازل في هذه المنطقة في السنوات الأخيرة، بناء على تحليل نتائج البيانات الجيوفيزيائية والزلزالية.

وقدر الخبير التركي، احتمال وقوع كارثة جديدة بنسبة 50٪ لذلك، عندما حدثت هزات جديدة في كاناكالي قبل بضعة أسابيع من هذا العام، اعتبرها الكثيرون تجسيدًا لأحلك التوقعات، وبلغ حجم الزلزال 4.6، حسبما أفاد مكتب إدارة الكوارث، كما تم تسجيل الهزة بالقرب من قرية بيبينار، وكان مصدرها على عمق حوالي سبعة كيلومترات.

وإلى الآن لا يزال الكثيرون يطاردهم غرابة الزلزال المدمر لعام 2023، ولاحظ عدد من الكتّاب في منشوراتهم عدم وجود مركز للزلزال، والطبيعة الاتجاهية للصدمات الزلزالية، والمدة غير المسبوقة واتساع التأثيرات، فضلًا عن هزة ارتدادية غريبة، والتي تبين أنها ليست أقل قوة من الزلزال نفسه.

حتى أن بعض السياسيين الأوروبيين، دعوا إلى دراسة شاملة لما حدث، ملمحين إلى نوع من الأسلحة الجيولوجية، التي ربما تكون استخدمت ضد تركيا ونظام الرئيس رجب أردوغان شخصيًا عشية الانتخابات الرئاسية.

من أبرز مؤيدي هذا السيناريو، النائبة الرومانية “ديانا شوشواكي”، التي لم تتردد في التعبير عن ذلك قبل عام.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement