Connect with us

منوعات

ما هي السنة الكبيسة.. وكيف أصبحت موجودة في تقويمنا؟

Published

on

ما هي السنة الكبيسة.. وكيف أصبحت موجودة في تقويمنا؟

والسنوات الكبيسة هي سنوات تحتوي على 366 يوماً تقويمياً بدلاً من 365 يوماً تقويمياً، وهي تحدث كل أربع سنوات في التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي تستخدمه غالبية دول العالم حالياً.

يشكل يوم 29 فبراير حالة نادرة حيث إنه الوحيد الذي لا يتكرر سنوياً وإنما يعيشه البشر مرة واحدة كل أربع سنوات، ويُعتبر المولودون في هذا اليوم من بين الأسوأ حظاً بين البشر بسبب أن عيد ميلادهم لا يتكرر سنوياً وإنما مرة واحدة كل أربع سنوات.

والسنوات الكبيسة هي سنوات تحتوي على 366 يوماً تقويمياً بدلاً من 365 يوماً تقويمياً، وهي تحدث كل أربع سنوات في التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي تستخدمه غالبية دول العالم حالياً. حيث إن اليوم الإضافي، المعروف باليوم الكبيس، هو 29 فبراير، وهو غير موجود في السنوات غير الكبيسة.

وبمعنى آخر فان كل سنة قابلة للقسمة على أربعة هي سنة كبيسة، مثل 2020 و2024، باستثناء بعض السنوات المئوية أو السنوات التي تنتهي بالرقم 00، مثل العام 1900.

ونشر موقع “لايف ساينس” المتخصص بأخبار العلوم تقريراً مفصلاً اطلعت عليه “العربية نت”، ويشرح أسباب وكيفية ظهور “السنة الكبيسة”، وتاريخها في العالم.

ويلفت التقرير الى أن التقويمات الأخرى غير الغربية، بما في ذلك التقويم الإسلامي والتقويم العبري والتقويم الصيني والتقويم الإثيوبي، لديها أيضاً إصدارات من السنوات الكبيسة، ولكن هذه السنوات لا تأتي جميعها كل أربع سنوات وغالباً ما تحدث في سنوات مختلفة عن تلك الموجودة في التقويم الغريغوري. وتحتوي بعض التقاويم أيضاً على أيام كبيسة متعددة أو حتى أشهر كبيسة مختصرة.

وبالإضافة إلى السنوات الكبيسة والأيام الكبيسة، يحتوي التقويم الغريغوري (الغربي) أيضاً على عدد قليل من الثواني الكبيسة، والتي تمت إضافتها بشكل متقطع إلى سنوات معينة، كان آخرها في 2012 و2015 و2016. ومع ذلك، فإن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (IBWM) وهو المنظمة المسؤولة عن ضبط الوقت العالمي سيقوم بإلغاء الثواني الكبيسة اعتباراً من عام 2035 فصاعداً.

لماذا نحتاج إلى سنوات كبيسة؟

يقول تقرير “لايف ساينس” إن السنوات الكبيسة مهمة جداً، وبدونها ستبدو سنواتنا مختلفة تماماً في النهاية. حيث توجد السنوات الكبيسة لأن السنة الواحدة في التقويم الغريغوري أقصر قليلاً من السنة الشمسية أو الاستوائية، وهو مقدار الوقت الذي تستغرقه الأرض للدوران حول الشمس بالكامل مرة واحدة. ويبلغ طول السنة التقويمية 365 يوماً بالضبط، لكن السنة الشمسية تبلغ تقريباً 365.24 يوماً، أو 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية.

وإذا لم نأخذ في الاعتبار هذا الاختلاف، فإننا في كل سنة تمر سنسجل فجوة بين بداية السنة التقويمية والسنة الشمسية ستتسع بمقدار 5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية كل عام، وهذا من شأنه أن يغير توقيت الفصول. على سبيل المثال، إذا توقفنا عن استخدام السنوات الكبيسة، فبعد حوالي 700 عام، سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر بدلاً من يونيو.

وتؤدي إضافة أيام كبيسة كل سنة رابعة إلى إزالة هذه المشكلة إلى حد كبير لأن اليوم الإضافي يكون تقريباً بنفس طول الفرق الذي يتراكم خلال هذا الوقت.

ومع ذلك، فإن النظام ليس مثالياً، فنحن نكتسب حوالي 44 دقيقة إضافية كل أربع سنوات، أو يوماً كل 129 عاماً. ولحل هذه المشكلة، نتخطى السنوات الكبيسة كل سنة مئوية باستثناء تلك التي تقبل القسمة على 400، مثل 1600 و2000. ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال هناك فرق بسيط بين السنوات التقويمية والسنوات الشمسية، وهذا هو السبب في أن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس جرب أيضاً الثواني الكبيسة.
ولكن بشكل عام فان السنوات الكبيسة تعني أن التقويم الغريغوري (الغربي) يظل متزامناً مع رحلتنا حول الشمس.

تاريخ السنوات الكبيسة

وتعود فكرة السنوات الكبيسة إلى عام 45 قبل الميلاد، عندما أنشأ الإمبراطور الروماني القديم يوليوس قيصر التقويم اليولياني، والذي كان يتكون من 365 يوماً مقسمة إلى 12 شهراً لا نزال نستخدمها في التقويم الغريغوري.
وكان التقويم اليولياني يتضمن سنوات كبيسة كل أربع سنوات دون استثناء، وتمت مزامنته مع فصول الأرض بفضل “السنة الأخيرة من الارتباك” في 46 قبل الميلاد، والتي تضمنت 15 شهراً بإجمالي 445 يوماً، وفقاً لجامعة هيوستن.

ولعدة قرون، بدا أن التقويم اليولياني يعمل بشكل مثالي، ولكن بحلول منتصف القرن السادس عشر، لاحظ علماء الفلك أن الفصول كانت تبدأ قبل حوالي 10 أيام من المتوقع عندما لم تعد العطلات المهمة، مثل عيد الفصح، تتوافق مع أحداث معينة، مثل الاعتدال الربيعي.

ولعلاج هذه المشكلة، قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري في عام 1582، وهو نفس التقويم اليولياني ولكن مع استبعاد السنوات الكبيسة لمعظم السنوات المئوية.

ولعدة قرون، تم استخدام التقويم الغريغوري فقط من قبل الدول الكاثوليكية، مثل إيطاليا وإسبانيا، ولكن تم اعتماده في النهاية من قبل الدول البروتستانتية أيضاً، مثل بريطانيا العظمى في عام 1752، عندما بدأت سنواتها تنحرف بشكل كبير عن الدول الكاثوليكية.

وبسبب التناقض بين التقويمات، اضطرت البلدان التي تحولت لاحقاً إلى التقويم الغريغوري إلى تخطي أيام للمزامنة مع بقية العالم. وعلى سبيل المثال، عندما قامت بريطانيا بتبديل التقويمات في عام 1752، تبع يوم 2 سبتمبر يوم 14 سبتمبر، وفقاً لمتحف غرينتش الملكي.

ويخلص تقرير ” لايف ساينس” إلى أن البشر سيضطرون في مرحلة ما في المستقبل البعيد الى إعادة تقييم التقويم الغريغوري لأنه لا يتوافق مع السنوات الشمسية، لكن الأمر سيستغرق آلاف السنين حتى يحدث هذا الأمر.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
بشرى للطلاب في تركيا: تخفيض ضخم على تذاكر الحافلات!
تركيا الآن9 ساعات ago

بشرى للطلاب في تركيا: تخفيض ضخم على تذاكر الحافلات!

بعد حالات التسمم الجماعي.. اجتمال عاجل برئاسة محافظ إسطنبول وهذه أهم القرارات المتخذة
اخر الاخبار9 ساعات ago

بعد حالات التسمم الجماعي.. اجتمال عاجل برئاسة محافظ إسطنبول وهذه أهم القرارات المتخذة

عودة KFC إلى تركيا بعد إغلاق دام قرابة عام… افتتاح أول فرع لها في مركز تسوق شهير بإسطنبول
الاقتصاد التركي10 ساعات ago

عودة KFC إلى تركيا بعد إغلاق دام قرابة عام… افتتاح أول فرع لها في مركز تسوق شهير بإسطنبول

سلسلة حوادث تسمم غامضة في إسطنبول… وفاة امرأة وإصابة آخرين في منطقة الفاتح
تركيا الآن10 ساعات ago

سلسلة حوادث تسمم غامضة في إسطنبول… وفاة امرأة وإصابة آخرين في منطقة الفاتح

فيديو الفنانه رحمه محسن الجديد
منوعات10 ساعات ago

فيديو الفنانه رحمه محسن الجديد كامل

تحذير رسمي من تناول صنف طعام مفضل للسياح والمواطنين في تركيا
الاقتصاد التركي18 ساعة ago

تحذير رسمي من تناول صنف طعام مفضل للسياح والمواطنين في تركيا

مع جورجينا وإيلون ماسك.. رونالدو يلتقط سيلفى فى البيت الأبيض (صورة)
منوعات18 ساعة ago

مع جورجينا وإيلون ماسك.. رونالدو يلتقط سيلفى فى البيت الأبيض (صورة)

صراخ الأطفال يهز الحيّ.. أب يعذب أبناءه بالحزام والنيابة التركية تتحرك فورًا!
تركيا الآن18 ساعة ago

صراخ الأطفال يهز الحيّ.. أب يعذب أبناءه بالحزام والنيابة التركية تتحرك فورًا!

السياحة فتحية تركيا
مقالات وتقارير19 ساعة ago

أفضل أماكن العيش لعام 2026.. دولة عربية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً

11 فائدة صحية تحصل عليها بمضغ حبة قرنفل واحدة فقط
لايف ستايل20 ساعة ago

11 فائدة صحية تحصل عليها بمضغ حبة قرنفل واحدة فقط

صفقة التبادل في غزة الصليب الاحمر
منوعاتيومين ago

رابط التسجيل المساعدات المادية من الصليب الأحمر بقيمة 4000 شيكل

اللجنة المصرية تُطلق رابطاً إلكترونياً عاجلاً لحصر بيانات الأرامل والمطلقات
منوعات20 ساعة ago

اللجنة المصرية تُطلق رابطاً إلكترونياً عاجلاً لحصر بيانات الأرامل والمطلقات

قرار سيُغضب سكان إسطنبول! الأسعار ستستمر في الارتفاع شهريًا
الاقتصاد التركييومين ago

قرار سيُغضب سكان إسطنبول! الأسعار ستستمر في الارتفاع شهريًا

تركيا تكشف رسميًا: هذا هو العدد الحقيقي للسوريين على أراضيها!
مقالات وتقاريريومين ago

تركيا تكشف رسميًا: هذا هو العدد الحقيقي للسوريين على أراضيها!

بيلا حديد تشعل مواقع التواصل بصورة جديدة وهي تتذوق الكنافة التركية
منوعاتيومين ago

بيلا حديد تشعل مواقع التواصل بصورة جديدة وهي تتذوق الكنافة التركية

على بُعد ٢٠ دقيقة فقط من تركيا! سيحصل من يستقر في هذه القرى على ٥٠٠ ألف ليرة تركية
منوعات20 ساعة ago

على بُعد ٢٠ دقيقة فقط من تركيا! سيحصل من يستقر في هذه القرى على ٥٠٠ ألف ليرة تركية

الإعلان عن الدول الـ34 التي ضمنت مشاركتها في كأس العالم
الرياضية اليوميومين ago

الإعلان عن الدول الـ34 التي ضمنت مشاركتها في كأس العالم

المديرية العامة للغابات في تركيا تطلق حملة توظيف كبرى.. هذه هي المهن المطلوبة
الاقتصاد التركي20 ساعة ago

المديرية العامة للغابات في تركيا تطلق حملة توظيف كبرى.. هذه هي المهن المطلوبة

معهد الإحصاء التركي يعلن أرقام البطالة للربع الثالث من عام 2025
الاقتصاد التركييومين ago

معهد الإحصاء التركي يعلن أرقام البطالة للربع الثالث من عام 2025

العلاج المجاني للسوريين في تركيا: كيف تحصل على معاينات وأدوية بالمجان؟
الجاليات العربيةيومين ago

العلاج المجاني للسوريين في تركيا: كيف تحصل على معاينات وأدوية بالمجان؟