Connect with us

أخر الأخبار

“فضائح سياسية” في حزب الشعب الجمهوري.. وفصل رئيس بلدية بولو

Published

on

حزب الشعب الجمهوري

تشهد الساحة السياسية في تركيا، لا سيما أوساط حزب الشعب الجمهوري، توترا متصاعدا، بعد الانتخابات العامة التي منيت المعارضة فيها بهزيمة في البرلمان والرئاسة، والكشف عن “فضائح سياسية” تضمنت دفع أموال لوسائل إعلام وتوقيع “بروتوكول سري” بين كمال كليتشدار أوغلو وزعيم حزب النصر أوميت أوزداغ.

وطرد حزب الشعب الجمهوري، رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، بعد إهانته كليتشدار أوغلو، في ظل التوتر المتصاعد داخل الحزب، في ظل تصاعد “حرب العرش” داخل أروقة الحزب، وحملات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لـ”التغيير”.

وقالت رئاسة المجلس التأديبي الأعلى لحزب الشعب الجمهوري، إنه تقرر الفصل النهائي لتانجو أوزجان من الحزب، وفقا للفقرتين “الأولى أ” و “الأولى ب” من المادة رقم 68 لحزب الشعب الجمهوري، تحت عنوان “جرائم الحزب”.

وكان رئيس بلدية بولو نظم مسيرا إلى مقر حزب الشعب الجمهوري في أنقرة، طالب خلاله باستقالة كليتشدار أوغلو بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية.

وكان أوزجان أحيل إلى المجلس التأديبي لحزب الشعب الجمهوري، بسبب تصريحاته ضد عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية، هاجر شينار، في اجتماع مجلس البلدية في 16 أيار/ مايو 2022.

وعقب فصله، هاجم تانجو أوزجان، رئيس حزب الشعب الجمهوري، واصفا إياه بأنه “الشخص الذي خسر 12 انتخابا”.

وتابع في تغريدة على حسابه في “تويتر”، بأن “السيد كمال مصمم على عدم إبقاء أي شخص أتاتوركي في الحزب، حظا سعيدا لمن ليس وطنيا، ويعشق الكرسي”.

وأضاف: “طردي من قبل إدارة حزب الشعب الجمهوري التي استسلمت لأنصار سوروس وغولن لا ينقص مني شيئا، حيث إني لم أكن أتوقع شيء آخر من الإدارة الحالية”.

ووصف أوزجان في مقابلة على قناة “سي أن أن” التركية، كليتشدار أوغلو بـ”الديكتاتور” الذي يتزعم حزب الشعب الجمهوري، محذرا من نظام الوصاية الذي يرفضه على الحزب الذي أنشاه أتاتورك، بسبب طموحات كليتشدار أوغلو.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement