400 حي ساحلي في إسطنبول في دائرة الخطر

كشفت دراسة بحثية أن أكثر من 400 حي في المناطق الساحلية بإسطنبول، معرضة للفيضانات والعواصف الناجمة عن تغير المناخ، ما لم يتم اتخاذ تدابير ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفقا للدراسة التي أجرتها “سيبل سيزر” من مؤسسة الأبحاث البحرية التركية (TÜDAV) و”يامور كارابولوت” من أكاديمية المناخ، فإن بعض المناطق الساحلية في اسطنبول، والتي سيكون مناخها أكثر جفافا وسخونة اعتبارا من عام 2040، ستتأثر سلبا بارتفاع مياه البحر.

وتعد سواحل أوسكودار وكاديكوي وميناء إسطنبول وأجزاء من القرن الذهبي ويني كابي وزيتون بورنو وأتاكوي ومالتيبي وبنديك وتوزلا من بين المواقع التي من المتوقع أن تكون الأكثر تضررا.

وجاء في الدراسة أن العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية، التي من المتوقع أن تزداد عددا وشدة، ستسبب أضرارا للسواحل، محذرة من أنه ستكون هناك أيضا زيادة في تكلفة الأضرار المدمرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة.

وأشارت إلى أن قرابة 417 حيا في إسطنبول معرضة لتغير المناخ ومفتوحة لمخاطر مماثلة.

وقالت الدراسة: “ما يقدر بنحو 77 في المائة من سكان الحضر غير مستعدين للآثار المحتملة لتغير المناخ. إذا لم يتم اتخاذ أي تدابير في اسطنبول، حيث سيتأثر 12-13 مليون شخص، فمن المتوقع أن تصل التكلفة إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2030”.

وتابعت: “إذا حدثت الزيادة المتوقعة في درجة الحرارة، فإن درجة حرارة مياه البحر في اسطنبول ستزداد أيضا، مما سيؤثر سلبا على التنوع البيولوجي”.

وبينت أنه مقابل كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة [33 درجة فهرنهايت]، سيتم تدمير 6 في المائة من الكتلة الحيوية البحرية.

المصدر: اقتصاد تركيا