Connect with us

أخر الأخبار

تركيا تكشف خلية تجسس مكلفة باغتيال شيشاني معارض لقديروف حارب ضد نظام الأسد

Published

on

الجيش التركي

كشف تحقيق جديد يوم الاثنين أن أعضاء شبكة تجسس تم سجنهم الشهر الماضي كانوا يخططون لقتل منشق شيشاني في تركيا بأوامر من الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.

وخطط العملاء المعتقلون -أربعة روس وأوكراني وأوزبكي- لاغتيال منشق شيشاني يعيش في تركيا يُدعى “عبد الحكيم”، قاتل مع المعارضة في سوريا ضد نظام بشار الأسد.

وبحسب المخابرات التركية، فقد تلقى زعيم الشبكة السرية، بيسلان راساييف، أوامر من كازبيك دوكوزوف وآدم ديليمخانوف، نائب دوما وابن عم الزعيم الشيشاني قديروف، والملاحق من قبل الإنتربول أيضًا.

كما أصدر دوكوزوف أوامر بارتكاب أربع عمليات اغتيال ضد منشقين شيشانيين في أوروبا منذ عام 2004.

كما كشفت المخابرات التركية أن راساييف كان يخطط لإرسال أسلحة لاغتيال عبد الله عبد الله، الملقب بـ “أبو بكر”، وهو مهرب وعضو في تنظيم داعش الإرهابي. وخلال مداهمات منازل المشتبه بهم، تم العثور على أسلحة مزودة بأجهزة الليزر وكاتم للصوت.

وفي 21 أكتوبر / تشرين الأول ، أفادت محطة تي آر تي الرسمية أن ستة مشتبه بهم سُجنوا بانتظار محاكمتهم بشأن مؤامرة مزعومة ضد منشقين شيشانيين في تركيا. وأضافت أن المشتبه بهم احتجزوا بتهمة “التجسس السياسي والعسكري” وكانوا يخططون “لعمل مسلح وتجسس” ضد شخصيات معارضة شيشانية

وقال التقرير إنهم اعتقلوا في مقاطعة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط يوم 8 أكتوبر، وهم محتجزون في سجن مالتي به في إسطنبول.

ويعاقب القانون التركي على تهمة التجسس بالسجن من 15 إلى 20 عاما.

يأتي هذا التحقيق في أعقاب عملية أخرى استهدفت شبكة من العملاء يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي. إذ كشفت المخابرات التركية عن شبكة تجسس كبيرة كانت تنفذ أنشطة ضد معارضي تل أبيب والطلاب الأجانب في تركيا.

وشبكة الموساد التي تتكون من خمس خلايا منفصلة مكونة من ثلاثة أشخاص لكل مجموعة، تم تعقبها من قبل المخابرات لمدة عام. حيث ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على العملاء الخمسة عشر في عملية سرية نفذت في 7 أكتوبر في أربع مقاطعات.

وعلى مر السنين، منعت المخابرات التركية العديد من الهجمات ومحاولات الاغتيال في تركيا من قبل أجهزة المخابرات ضد المعارضين والصحفيين والمدنيين الذين يُنظر إليهم على أنهم تهديدات من قبل دول مثل إيران وروسيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement