الاقتصاد التركي
هل سلاسل المتاجر (BİM- A101-ŞOK) ستغلق يوم الأحد
تتجه الأنظار في تركيا إلى وزارة التجارة بانتظار القرار النهائي بشأن إغلاق الأسواق وسلاسل المتاجر يوم الأحد 28 ديسمبر/كانون الأول، في خطوة قد تُحدث تحولًا لافتًا في قطاع التجزئة، وذلك عقب توافق واسع داخل القطاع على اعتماد يوم الأحد عطلة رسمية.
كما ناقشت ورشة عمل موسعة عُقدت تحت عنوان «الأحد مع العائلة: عطلة مشتركة – مجتمع قوي» هذا المقترح بصورة شاملة، بمشاركة اتحاد تجار التجزئة في تركيا (TPF) واتحاد الغرف التجارية والحرفية (TESK)، إلى جانب ممثلين عن القطاع العام والأوساط الأكاديمية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
توافق قطاعي بانتظار الحسم الحكومي
وخلال الورشة، توصّل ممثلو الحرفيين وقطاع التجزئة إلى توافق مبدئي على إغلاق سلاسل المتاجر يوم الأحد، مع التأكيد على أن القرار النهائي يعود لوزارة التجارة لإعلانه رسميًا وتطبيقه على مستوى البلاد.
«خطوة تاريخية» لقطاع التجزئة
وصف رئيس اتحاد تجار التجزئة في تركيا عمر دوزغون الخطوة المرتقبة بأنها تاريخية للقطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق المتاجر يوم الأحد معمول به في العديد من الدول الأوروبية. وأكد أن منح العاملين عطلة أسبوعية موحدة يسهم في:
-
تعزيز الروابط الأسرية وحماية الحياة العائلية،
-
الحد من الاستقالات والحفاظ على القوى العاملة،
-
زيادة جاذبية قطاع التجزئة للعمل،
-
دعم التوظيف المستدام وتحسين جودة فرص العمل.
انعكاسات اجتماعية واقتصادية
من جانبه، أوضح رئيس غرفة تجارة أنقرة غورسل باران أن دوام العمل يوم الأحد يحرم الموظفين من قضاء عطلة مشتركة مع عائلاتهم، معتبرًا أن تنظيم ساعات العمل من شأنه رفع الإنتاجية وحماية التوازن الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية والحرفية بندوي بالاندوكان أن القرار، في حال إقراره، سيُسهم في حماية صغار التجار وتعزيز مشاركتهم في السوق، بما يدعم الاستقرار المجتمعي.
ترقب واسع
وفي انتظار إعلان وزارة التجارة، تتواصل الترقبات بشأن ما إذا كانت الأسواق وسلاسل المتاجر في تركيا ستغلق أبوابها رسميًا أيام الأحد خلال الفترة المقبلة، في قرار قد يعيد رسم ملامح سوق التجزئة والعمل الأسبوعي في البلاد.
