تركيا الآن
تنبؤات بابا فانجا لعام 2026 تعود إلى الواجهة: اتصالات فضائية وكوارث طبيعية
لا تزال النبوءات المنسوبة للعرافة البلغارية الراحلة بابا فانجا، المعروفة بلقب “نوستراداموس البلقان”، تثير جدلًا واسعًا على الأجندات العالمية رغم مرور عقود على وفاتها. وقد حظيت التوقعات المنسوبة إليها لعام 2026 باهتمام لافت خلال الأيام الأخيرة، لما تتضمنه من ادعاءات عن كوارث كبرى وتحولات عميقة في مستقبل البشرية.
اتصال محتمل مع حضارة خارج الأرض؟
من أكثر التنبؤات تداولًا ادعاء بأن البشرية قد تشهد أول اتصال مع حياة فضائية خلال عام 2026، مع حديث عن دخول “مركبة عملاقة” الغلاف الجوي للأرض في نوفمبر المقبل. ويربط مؤيدو هذه النبوءة الأمر بعبور الجسم البينجمي 3I/ATLAS قرب الأرض عام 2025، إلى جانب تزايد تقارير الأجسام الطائرة المجهولة.
عام حافل بالكوارث الطبيعية
تشير النبوءات المزعومة كذلك إلى ازدياد الزلازل الكبرى والانفجارات البركانية والظواهر المناخية المتطرفة حول العالم. وتذهب بعض الادعاءات إلى احتمال تضرر نحو 8% من سطح الأرض بسبب الأحداث المناخية العنيفة.
ويربط أنصار هذه التوقعات ذلك بظواهر مناخية حديثة، كارتفاع درجات الحرارة في أوروبا وحرائق الغابات في كندا وأستراليا والزلازل في آسيا.
توترات سياسية على مستوى عالمي
وتتوقع أخرى أن يبلغ التوتر السياسي الدولي ذروته خلال عام 2026، مع إمكانية تصاعد الأزمات بين الشرق والغرب إلى مستويات عسكرية خطيرة. وتستند هذه السيناريوهات إلى مقولة منسوبة لفانجا مفادها أن “انهيار البشرية سيبدأ حوالي عام 2025”، رغم الإشارة في روايات أخرى إلى أن “نهاية العالم” لن تأتي قبل عام 5079.
قفزة تكنولوجية يقودها الذكاء الاصطناعي
على الجانب الإيجابي، تتوقع النبوءات أن يشهد عام 2026 تحوّلًا جذريًا في التكنولوجيا، يتحول فيه الذكاء الاصطناعي إلى قوة مركزية تؤثر على مختلف قطاعات الحياة. لكن هذه الطفرة قد تترافق مع تحديات كبيرة مثل فقدان الوظائف، وأزمات الخصوصية، والنقاشات الأخلاقية حول الأتمتة والبيانات.
استعدادات لاستخراج الطاقة من كوكب الزهرة
وتطرح نبوءة أخرى سيناريو أكثر غرابة، يتعلق ببدء عمليات استخراج الطاقة من كوكب الزهرة بحلول عام 2028، وأن عام 2026 سيشهد خطوات تمهيدية لذلك. وتتقاطع هذه الادعاءات مع خطط “ناسا” لإطلاق مهمات جديدة إلى الزهرة بين 2028 و2030.
تطورات طبية… من الأعضاء الاصطناعية إلى تشخيص السرطان
تتضمن التوقعات أيضًا أن يشهد العقدان المقبلان طفرة في الهندسة الحيوية، حيث سيبدأ الإنتاج الضخم للأعضاء الاصطناعية عام 2046، على أن يشهد عام 2026 خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.
وتأتي هذه الادعاءات متزامنة مع تجارب طبية حديثة، أبرزها زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا في البشر، وتطور اختبارات MCED للكشف المبكر عن السرطان من عينة دم واحدة.
بين الأسطورة والواقع
رغم الشعبية الواسعة لنبوءات بابا فانجا، فإن خبراء التاريخ والعلوم يشيرون إلى أن معظم هذه التوقعات تُنسب إليها بعد وفاتها دون توثيق واضح، ويؤكدون أن ما يُتداول بشأن عام 2026 لا يزال ضمن إطار الروايات الشعبية وليس التنبؤات العلمية.
المصدر: Haberler.com
