تركيا الآن
جريمة صادمة تتكشف بعد عام! شهادة تقلب موازين قضية وفاة شابة في تركيا
شهدت قضية وفاة الشابة التركية روجين كابايش، التي أثارت جدلاً واسعاً في البلاد منذ اختفائها قبل أكثر من عام، تطوراً مفاجئاً قد يغيّر مسار التحقيق بالكامل بعد ظهور شاهد جديد قدم معلومات وُصفت بأنها “حاسمة”.
اختفاء غامض وعثور متأخر على الجثة
وكانت روجين، وهي طالبة جامعية، قد اختفت في 27 سبتمبر 2023 في ولاية فان جنوب شرقي تركيا، قبل أن تعثر فرق البحث على جثمانها بعد 18 يوماً على ضفاف إحدى البحيرات في المنطقة.
ورغم أن الفرضيات الأولية أشارت إلى احتمال انتحارها أو سقوطها في المياه، فإن أسرتها رفضت تلك الرواية، ما دفع السلطات لمواصلة التحقيقات طوال العام الماضي.
شاهد من الغرب التركي يظهر بعد عام
وفي تطور لافت، توجه رجل من ولاية مانيسا غربي تركيا إلى مكتب الادعاء العام، ليقدم شهادة قال إنها تعود إلى ليلة الاختفاء نفسها.
وأفاد الشاهد بأنه كان في مدينة فان لحضور مناسبة شخصية، وأنه في مساء 27 سبتمبر شاهد رجلاً يسحب فتاة تشبه روجين من ذراعها باتجاه سيارة كانت تنتظر على جانب الطريق.
وبحسب الشهادة، تساءلت الفتاة للرجل قائلة:
“هل يعلم والدي؟”,
قبل أن تصعد إلى السيارة التي كان بداخلها رجل آخر.
تقرير الطب الشرعي يعزز الشبهات
وتتزامن هذه الشهادة مع تقرير حديث للطب الشرعي، صدر الشهر الماضي، كشف عن وجود آثار حمض نووي لرجلين على جسد روجين، ما أثار شكوكاً كبيرة حول احتمال تعرضها لجريمة قتل، وليس حادثاً عرضياً كما كان يُعتقد.
هاتف الضحية… مفتاح اللغز
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير العدل التركي يلماز تونتش أن فرقاً من الخبراء الأتراك والأجانب تعمل منذ أشهر على محاولة فتح هاتف روجين، الذي عُثر عليه بجانب زجاجة ماء وقطعة حلوى قرب موقع العثور على الجثة.
ويرجّح المحققون أن البيانات المخزنة في الهاتف قد تشكل الدليل الحاسم لفك لغز القضية.
قضية تهز الرأي العام
ومنذ العثور على الجثة، تشهد تركيا موجة تضامن واسعة مع عائلة روجين، شملت مظاهرات ووقفات احتجاجية تطالب بالكشف الكامل عن ملابسات وفاتها، فيما أصبحت قصتها محوراً لنقاشات سياسية وحقوقية حول أمن النساء في البلاد.
